اكتشاف جثة شاب قاصر غرق في بحر (كاب) البدوزة: رحيل مؤلم يستدعي التدخل والتوعية
“اكتشاف جثة شاب قاصر غرق في بحر (كاب) البدوزة: رحيل مؤلم يستدعي التدخل والتوعية”
في صباح اليوم الجديد، أفاقت أمواج بحر (كاب) البدوزة على مشهد مأساوي، حيث عثر على جثة شاب قاصر لقي حتفه غرقًا يوم أمس. البحر الذي يقع على بُعد أكثر من 30 كيلومترًا من مدينة أسفي شهد هذه المأساة القلبية التي تُذكّر بأهمية التوعية والتدخل العاجل.
بعد توصل “إعلام تيفي” بمعلومات حول الحادثة المأساوية، انبعثت أصداء الحزن والصدمة في المنطقة المحيطة. حين بلغت العاشرة صباحًا، كان بعض سكان المنطقة يبحثون عن بلح البحر النفيس (بوزروك) بصخور البحر، إذ انتبهوا إلى جسم بشري يتقاذفه أمواج البحر. فور ذلك، أُبلغت السلطات المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
فرق الوقاية المدنية لم تتأخر في التدخل، حيث نجحت في انتشال جثة الشاب القاصر من مياه البحر. جسمه الذي تسلمته الأمواج وأعادته إلى الشاطئ، أخذ يروي قصة فراق مؤلمة.
باستخدام سيارة نقل الأموات التابعة للجماعة القروية البدوزة، تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات البلدي بأسفي، حيث سيخضع لعملية تشريح طبي بأمر من النيابة العامة المختصة. الشاب القاصر (ع.أ)، الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ولد في عام 2008، قدم من مدينة أسفي برفقة أقاربه لقضاء أوقات استجمامية في محيط بحر البدوزة.
وبالرغم من طفولته، قرر الشاب القاصر السباحة في مياه البحر التي لم تكن محروسة، حيث اختار منطقة تقع بالقرب من دوار الكرعاني وتبعد ثلاثة كيلومترات عن شاطئ البدوزة. ما كان يُنظر إليه على أنه لحظات من المرح والاستجمام، تحوّل إلى فاجعة تلمّ بذاكرة البدوزة.
