الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية تعلن يوم الخميس المقبل يوم الغضب بالمؤسسات التعليمية

إعلام تيفي (بلاغ)

تعلن الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية أن يوم الخميس 1 فبراير  2024 سيكون يوم غضب بجميع المؤسسات التعليمية و المصالح الإدارية للوزارة، عن طريق حمل الشارات السوداء، بناء على المستجدات الأخيرة والتماطل غير المفهوم للوزارة، حسب ما أعلن عنه بلاغ للرابطة.

وكان أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنيةقد عقدوا اجتماعا يوم الأربعاء 24 يناير2024 بمدينة الرباط، من أجل دراسة اتفاق 26 دجنبر 2023 بين وزارة التربية الوطنية و النقابات الأكثر تمثيلية ومآل تنزيل إطار أستاذ باحث من أجل تسوية وضعية الموظفين الحاملين لشهادة الدكتوراه، القاضي بإنهاء هذا الملف وطيه بشكل نهائي.

وترى الرابطة أن من بين أسباب التلويح بالاحتجاج، تتلخص في عدم تفعيل الوزارة اتفاق 18 يناير 2022 الذي يقضي بتسوية وضعية جميع دكاترة القطاع ودمجهم في إطار أستاذ باحث رغم مرور أكثر من سنتين على هذا الاتفاق الذي خلص إلى تسوية وضعية الحاصلين على شهادة الدكتوراه من موظفيها بتعيينهم في إطار أستاذ باحث له نفس مسار أستاذ باحث في التعليم العالي.

واستنكر الاتحاد الاستمرار في إصدار مذكرات التكليف داخل المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين، مثلما هو الأمر بجهة درعة تافيلالت، مما يعتبر استهتارا بالاتفاقات السابقة، ومواصلة نهج سياسات الترقيع.

ودعا المصدر أيضا إلى رفع عدد مناصب تغيير الإطار إلى أستاذ باحث بما يتماشى مع اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بالتسوية الشاملة، واعتبار إعلان 600 منصب في اتفاق 26 دجنبر 2023 عددا هزيلا لا يلبي واقع الدكاترة، مما سيزيد من إحباط دكاترة الوزارة بعد سنوات طويلة من الانتظار.

كما تمت المطالبة بتفعيل تاريخ الوضعية الإدارية و المالية للأستاذ الباحث لدكاترة 2012 وما قبلهم لجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بعد تنصل الوزارة من اتفاق 2010 بينها وبين النقابات الست القاضي بتسوية ملف الدكاترة تسوية شاملة عبر ثلاث دفعات 2010 و 2011 و 2012.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى