الصخيرات : سرقة هاتف قاضية يفضي الی تفكيك عصابة خطيرة مختصة في السرقة بالعنف

  • اعلام تيفي – جمال العظام

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالصخيرات من إيقاف منفذ جريمة السرقة التي استهدفت مسؤولة قضائية، وسط الصخيرات، حيث تم السطو على هاتفها النقال، وحسب مصادرنا فإن الهجوم الذي تعرضت له القاضية بالشارع العام من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية، استنفر كل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة لسرية الدرك الملكي بالصخيرات، قبل أن تتمكن عناصر المركز الترابي، بتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط من اعتقال أحدهما، بعد 24 ساعة من تاريخ تنفيذ الهجوم على القاضية، وهو شاب مزداد بنواحي مدينة الصويرة سنة 1998 وحل بالصخيرات من أجل العمل، قبل أن يحترف السرقة بالعنف وباستعمال دراجة نارية ، بمعية شخص آخر يجري البحث عنه حاليا، بعد تحديد هويته، بناء على تصريحات زميله الموقوف الذي تمت إحالته، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حيث أحاله بدوره على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه تعميق البحث معه حول التهمة الموجهة إليه، وهي تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء باستعمال دراجة نارية.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة قد استنفرت مصالح الدرك الملكي بالصخيرات، مباشرة بعد توصلها بشكاية المسؤولة القضائية التي تعرضت لعملية السرقة، وأسفرت التحريات المنجزة من طرف عناصر المركز الترابي، بتنسيق مع المصالح الجهوية والمركزية عن تحديد هويتي الجانيين، حيث تم اعتقال أحدهما على متن دراجة نارية من النوع الكبير.

وتضيف مصادرنا أن عملية التفتيش التي خضع لها منزل المتهم بمدينة الصخيرات، انتهت بحجز دراجة نارية أخرى و12 هاتفا نقالا، بينها الهاتف النقال الخاص بالمسؤولة القضائية، وهي الهواتف التي يرجح تحصيلها أخيرا من طرف العصابة، عبر تنفيذ سرقات بالخطف وعن طريق التهديد بالسلاح الأبيض، كما وقع مع القاضية.
وحسب نفس المصادر ، فإن سرية الدرك الملكي بالصخيرات نجحت في الآونة الأخيرة في شن حملات تمشيطية واسعة النطاق، أسفرت عن إيقاف العديد من ذوي السوابق القضائية والمبحوث عنهم، مما نتج عنه تحسن ملحوظ على مستوى استتباب الأمن، والحد من مظاهر الجريمة التي كانت تعرف نسبا قياسية بالمنطقة، بسبب الهشاشة ووجود أحياء صفيحية تنتشر بوسط المدينة، ضاعفت من نسب الجريمة والبطالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى