“الفالنتاين”.. فرصة لتجسيد الحب أم لإستغلال الجنس اللطيف ؟!

في كل عام، يحتفل العشاق والأصدقاء وأفراد الأسرة بعيد الحب في 14 فبراير في جميع أنحاء العالم، وترتدي متاجر البقالة ومراكز التسوق في جميع أنحاء العالم ألوان المهرجان، وتنشر الورود الحمراء وصناديق الشوكولاتة على شكل قلب ودمى الدببة.

كما تزين الفنادق والمطاعم والمنتجعات مساحاتها بالزهور والأشرطة الحمراء، وتقدم المحلات صفقات عيد الحب الخاصة لتسهيل الرومانسية والحميمية.

وعلى الرغم من كونه بلدا مسلما، إلا أن الكثير من المغاربة يشاركون في الاحتفال بالمهرجان الذي تعود جذوره إلى روما القديمة، قبل كل شيء، للتذكير بأهمية الحب في حياة الناس.. لأن الحب يعني شيئا لهم.

الكاتب: الحب الصادق هو الذي يتبعه زواج ينتج عنه أولاد يعيشون جميعا في حب وسعادة (غيتي)
حكم الاحتفال بعيد الحب:
وبعد التعرف على أصل عيد الحب؛ فإن ما يطمئن إليه القلب هو القول بحرمة الاحتفال بهذا العيد، وذلك لما يأتي:

لما لهذا العيد من جذور تاريخية، إما وثنية وإما نصرانية، ومثل هذا لا يجوز الاحتفال به.
لأن فيه تشبه بالغير فيما يخالف ما جاء به الشرع، روى أبو داود عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم”. ولا شك أن التشبه هنا واضح بما هو مخالف للشرع.
كونه عيدا لغيرنا يجعل الحرمة مصاحبة له إذ أبدلنا اللهُ من الأعياد ما فيه غنى، وفي الحديث “إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الفطر، ويوم النحر”. رواه أحمد (13622). وقال محققو المسند “إسناده صحيح على شرط مسلم”.
اشتماله على مخالفات شرعية، ومنها العشق أو الحب المحرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى