بسبب زوجة أخنوش سلطات أكادير تمنع دخول مقبرة “تليلا”

علمت “إعلام تيفي” أن مقبرة “تليلا” بمدينة أكادير، عاشت حالة إستنفار قصوى لدى المصالح الأمنية والسلطات المحلية، بعد حلول “سلوى الإدريسي” زوجة رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” بها وسط حراسة أمنية مشددة.
وحلت زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالمقبرة، من أجل الترحم على والدها الذي وافته المنية مؤخراً،بالمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية بعد معاناة طويلة مع مرض عضال، لم ينفع معه علاج، مما خلف حالة إستنفار لدى جميع الأجهزة بمدينة أكادير، بما فيها الاستعانة بحراس الأمن الخاص.
وعرفت الزيارة جدلاً واسعاً، حيث خرجت القيادية البامية “إقبال بوفوس” بتدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وقالت فيها أنها تأكدت بصفة رسمية من مصادرها الخاصة ما وقع يوم الجمعة الماضي حين قامت سلوى اخنوش حرم رئيس الحكومة، بزيارة قبر والدها الذي انتقل الى رحمة الله يومه الثلاثاء.
وأضافت “إقبال بوفوس” أن سلطات المدينة أعطت تعليماتها بمنع العائلات من الدخول للمقبرة التي حضرت للترحم على موتاها، علاش أسيادي؟ لا والو حتى تسالي لالتهم سلوى من قراءة الفاتحة على روح والدها أي منطق و اي عقل و اي قانون هذا يا سادة؟
ووجهت بوفوس سؤالا لـ”السادة الذين اعطوا هذه التعليمات، أما حان الوقت ان تتعظوا ان هذه الحياة فانية؟ اما حان الوقت لان تقولوا ان كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال الاكرام”.
واستنكرت “البامية” قرار منع المغاربة من زيارة المقبرة بمبرر ان سلوى تترحم على والدها فيها احتقار لكرامة المواطن، و انتهاك لحريته و قمة الاحتقار.
وختمت “بوفوس” والد سلوى تحت التراب مثل كل اموات المسلمين، الفرق ان سلوى تترحم على والدها وقتما شاءت و ساكنة اكادير تترحم على موتاها على حساب الاجندة الخاصة لسلوى ،و إن حضرت للمقبرة فلا زيارة و إن غابت عندها يسمح لكم بزيارة موتاكم.
وخلف منع زوار مقبرة “تليلا” من الترحم على أقاربهم، تذمر كبير بعد رجوعهم إلى منازلهم دون زيارة أمواتهم، وحرمانهم من حق الدعاء الذي يعتبر من حقوقهم المشروعة، مما يؤكد وجود فئتين من المواطنين الفئة الأولى من الدرجة الأولى والفئة الأخرى من الدرجة الثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى