تحت شعار جبهة إنقاذ “لاسامير”: غضب 95% من المغاربة من سوء إدارة الحكومة لملف الوقود
وفقًا للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “لاسامير”، أظهر استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه المركز المغربي للمواطنة أن أكثر من 95٪ من المغاربة يشعرون بخيبة أمل تجاه إدارة الحكومة لقضية ارتفاع الأسعار وزيادة أسعار الوقود.
وأضافت الجبهة في بيانها أن استفادة رئيس الحكومة من ارتفاع أسعار الوقود نتيجة امتلاكه للأسهم الأغلبية في شركة قيادية في قطاع الوقود، تسببت في فقدان ثقة 66.6٪ من المغاربة في الحكومة، و4.7٪ بسبب التصريحات المتضاربة لوزيرة الانتقال الطاقوي بشأن قضية سامير (71.3٪ من المغاربة لا يثقون في الحكومة بسبب سوء إدارة قضية الوقود وقضية شركة سامير).
وأوضح البيان أنه على الرغم من كل التدخلات المشوشة من الحكومات المتعاقبة واللوبيات التي تسيطر على السوق والمحاولات الفاشلة لفصل زيادة أسعار الوقود عن تعطيل تكرير النفط في شركة سامير، فإن الوعي المتزايد والجذور العميقة لدى المغاربة يؤكدون أن الحكومة مسؤولة ومتورطة في الخسائر الجسيمة التي يتحملها المغرب والمغاربة بسبب سوء إدارة الحكومة لقضية الوقود وقضية شركة سامير.
واستنتجت الجبهة في بيانها أنه مع مرور الوقت، تتبين أن الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول وجميع المناضلين والمؤيدين والشعب المغربي بأكمله قد حققوا هدفهم في الدفاع عن شركة سامير وإحيائها، وأصبحت مطالب إنقاذ شركة سامير وإعادة تنظيم أسعار الوقود مطلبًا شعبيًا لا يمكن تجاهله أو تجاوزه إلا من قبل أولئك الذين يتشابهون في مصالحهم ويتورطون في الفوضى بين السلطة والمال، وفقًا لبيان الجبهة.
