تحذيرات أمنية مهمة: وثائق تكشف عن تجاهل محتمل لتهديدات الحركات الفلسطينية واللبنانية

تم الكشف عن وثيقتين في تل أبيب يوم الثلاثاء تكشفان تحذيرات أمنية مهمة من حركات مثل “حماس” أو “حزب الله”، أو كليهما، وتبيّن أن قسم الأبحاث في استخبارات الجيش الإسرائيلي قد توقع هجومًا خلال هذه السنة. تلقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تحذيرات بشأن هذا الأمر، لكن يبدو أنه لم يكن مهتمًا ولم يتخذ أي إجراء لتغيير سياسته المشجعة لهذه الحركات .

هذا الكشف جاء من خلال تسريب وثيقتين أعدهما العميد عميت ساعر، رئيس الاستخبارات العسكرية، وسلمهما إلى مكتب نتنياهو في مارس ويوليو الماضيين، قبل بضعة أشهر فقط من الهجوم الذي نفذته “حماس” في أكتوبر الماضي.

في الوثيقتين، حذر ساعر من تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل، والتي جعلت إيران و”حزب الله” و”حماس” يرون أن هناك فرصة لشن هجمات أو تحركات ضد إسرائيل، مما يشكل خطرًا قصير المدى ووشيكًا لتصعيد عسكري.

الوثيقة الأولى أشارت إلى أن الأعداء يعتبرون إسرائيل ضعيفة وتعيش أزمة تهدد استقرارها وتوحيداتها، مما يشجعهم على العمل لتسريع وتعميق هذه الأزمة.

ساعر أوضح لنتنياهو أن هذا التحليل ليس مجرد رؤية، بل هو أساس لتقييم الوضع، ويجب أن يؤدي إلى تغييرات في عملية اتخاذ القرار.

الأزمة الداخلية تضع قيودًا على إسرائيل، تجعلها تتجنب التصعيد الأمني، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها ويؤثر على دعمها الأميركي والأوروبي.

الأعداء يتحدون لإثارة أزمة داخلية وتصعيد في الساحة الفلسطينية ومن جبهات أخرى، مما يخلق ضغطًا متعدد الأبعاد ومستمر.

التقييمات الأمنية تُشير إلى أن هجمات من الشمال تتناسب مع الرؤية الحالية لأعدائنا، مع توقعات بتصعيدات وتأثير على الوعي الداخلي.

الوضع الداخلي يؤثر على الرد الإسرائيلي ويقلل من إمكانية مبادرات عسكرية كبرى ضد العدوان الإيراني أو تحركات في لبنان أو حتى ضد “حماس” في غزة.

مطالبات لوقف عملية تشريعية لكن نتنياهو أصر على إقالة الوزير الذي طلب ذلك، لكن تراجع بعد احتجاجات.

الوثيقة الثانية حذرت مرة أخرى من تفاقم الأزمة الداخلية وتأثيرها على استقرار إسرائيل وردعها، مما يزيد من احتمالات التصعيد.

الأعداء يعتبرون إسرائيل دخيلة وضعيفة، والوضع الداخلي يحول دون مبادرات عسكرية كبيرة ضد الأعداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى