حكومة أخنوش تشرع في توقيف دعم الأسر الاجتماعية: بسبب ارتفاع المؤشر وتحديثات مستحقات الضمان 

 توقيف دعم الأسر الاجتماعية: بين ارتفاع المؤشر وتحديثات مستحقات الضمان 

في خطوة مفاجئة، تلقت العديد من الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المالي الرسائل النصية تُخطرها بتوقف الدعم، سواء بسبب ارتفاع مؤشر الاستفادة أو عدم توافق مستحقات الضمان الاجتماعي. وعلى الرغم من توصل هذه الأسر بالدعم لفترات متتالية، إلا أن التوقف جاء دون سابق إنذار، ما أثار حالة من الاستياء والغضب خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان وعيد الفطر.

وكشفت مصادر مطلعة عن أسباب متنوعة لتوقف الدعم المالي عن بعض الأسر، حيث يتمثل أهمها في ارتفاع مؤشر الاستفادة الذي يتم مراجعته بشكل تلقائي من قبل الحكومة. ومن بين الأسباب الأخرى التي أدت إلى توقف الدعم هي عدم أداء المستفيدين مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وذلك لتجاوزهم عتبة الاشتراك المحددة.

وقد أثار توقف الدعم الاجتماعي استياءً وغضبًا لدى المتضررين، خاصة بعدم إخطارهم مسبقًا بأي تغيير في شروط الاستفادة من البرنامج، قبل أن يتم استبعادهم منه بحجة ارتفاع مؤشر الاستفادة. كما رأى البعض أن توقيف الدعم يأتي في وقت غير مناسب، حيث يعيش الأشخاص مرحلة رمضان ويقتربون من عيد الفطر.

يشهد توقف الدعم المالي للأسر نقاشًا متجددًا حول طريقة تحديد المستفيدين منه، حيث يظل الأمر محط جدل بين بعض الفئات الاجتماعية التي ترى نفسها مستبعدة من الاستفادة، بسبب تحديثات المعطيات على منصة البرنامج الإلكترونية، التي تعتبرها غير موضوعية ولا تعبر عن واقعهم المعيشي بشكل دقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى