ضربة الأمن الفرنسي تسقط المعارض الجزائري بن سديرة بعد تورطه في أنشطة غامضة

ضربة الأمن الفرنسي تسقط المعارض الجزائري بن سديرة بعد تورطه في أنشطة غامضة

خرج عدد من المؤثرين في قنوات التواصل الاجتماعي، تعليقا على اعتقال الجزائري بنسديرة بالديار الفرنسية.
وأراد أحدهم لفت الانتباه إلى أن اعتقال بنسديرة لم يكن بسبب المعلومات التي تلقتها فرنسا من السلطات المغربية بشأن التحركات المشبوهة لبنسديرة على الأراضي الفرنسية.
وحاول بعض المؤثرين الجزائريين المعارضين اللاجئين بديار المهجر، تهريب الرأي العام عن التحركات المشبوهة للمدعو بنسديرة، والتي كانت تصب في تشويه صورة المغرب والمغاربة، على الرغم من أنه من المعارضين الجزائريين واللاجئين ببريطانيا.
ولا يمكن التغاضي في هذا الشأن كيف لم يذخر هذا المسمى بنسديرة جهدا في الكيل بمكيالين للمغرب والمغاربة في لقاء مباشر على قناة اليوتوب مع الخائن رضى الليلي.
وحسب ما أشارت إليه مغرب انتيليجنس في مقال في الموضوع فالمعارض بنسديرة كانت له بالفعل تحركات مشبوهة على أرض فرنسا، كيف لا وهو يعلم بأنه مطلوب لدى السلطات الأمنية الفرنسية في قضايا أأخرى من بينها النصب والاحتيال .
يذكر أنه جرى اعتقال الناشط الجزائري المعروف سعيد بن سديرة يومه السبت، بعد تلقيها معلومات من السلطات المغربية تشير إلى تورطه في تدبير أفعال إجرامية بتوجيه من أجهزة المخابرات الجزائرية، ثم نسبتها إلى المغرب.

ووفقًا لموقع “مغرب إنتلجنس”، فإن بن سديرة اعتقل في باريس بسبب الاشتباه في علاقته بعملاء جزائريين تسللوا إلى فرنسا، حيث كان يخطط معهم لتنفيذ اغتيالات ضد معارضين للنظام الجزائري. كما يُشتبه في إعداده لعمليات إجرامية بتوجيه من العملاء الجزائريين.

يرتبط بن سديرة بالمعارضة الجزائرية وكان يقيم في لندن، لكن نشاطاته على منصات التواصل الاجتماعي كانت تستهدف بوضوح المغرب، مما جعل الربط بينه وبين الاتهامات الموجهة إلى المغرب أمرًا مألوفًا.

من جهته، يُعتبر بن سديرة من بين المعارضين للنظام الجزائري الحالي، حيث كان ينتقد بعض الشخصيات الحكومية في الجزائر عبر منصات التواصل الاجتماعي.

لم تُكشف بعد تفاصيل الجرائم التي يُشتبه في تورط بن سديرة فيها والتي نُسِبت للمغرب بالمسؤولية، إلا أنه من المؤكد أنه كان وراء نشر ادعاءات بضلوع المغرب في حرائق الغابات التي شهدتها منطقة القبائل في عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى