لغة الإشارة.. إياك أعني واسمعي يا جارة

لغة الإشارة.. إياك أعني واسمعي يا جارة

كتبه صحافي بلا قلم

في خضم الأحداث المتسارعة، وعوض ربط المسؤولية بالمحاسبة، يتم ربط عمل الصحافي المجتهد بعوائق تكبح اندفاعه نحو الحقيقة،
وخير مثال على ذلك، الصحافي المجد المجتهد، ذو العينين البراقتين، والنظرة الصحافية الثاقبة، والذي أثبتت الوقائع أن حدسه لا يخيب، وذلك ما بوأه مكانة بين الكبار، واحتراما من الخصوم قبل الأصدقاء.

هو الأصغر سنا في طاقم موقع إعلام تيفي، والأكثر فراسة في فك خيوط الملفات التي تتطلب براعة في التقصي والإثبات، كما أنه خدوم بشوش المحيا، نشيط مقبل على الحياة بثوابت راسخة.

يهتم بأسرته الصغيرة والكبيرة، يقدر الأصدقاء وعامة الناس، ينشر الإيجابية والأمل أينما حل وارتحل. فتكاد تنطق الأماكن أن أشرف مر من هنا !

نحن طاقم إعلام تيفي كنا ولازلنا وسنظل نحترم القضاء المغربي وكل الأجهزة الوطنية والقوانين المنظمة لمجتمعنا وعلى رأسها دستور 2011،
كما أننا نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بالعمل مع الصحافي الماهر والإنسان الخلوق أشرف بلمودن.

وبخصوص الحكم الابتدائي الذي قضى بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية فلا زال هناك مراحل لاحقة قبل أن يكون حكما نهائيا، ولنا كامل الثقة في قضائنا الشامخ أن يتم إنصاف أشرف لكي يبدع في عمله الصحافي بأريحية ودون ضغوطات خارجية كما عهدناه.

أشرف الذي اكتسب شعبية واسعة بين الصغار والكبار، لا يتردد محبوه في طلب صورة تذكارية معه في كل المدن التي يزورها، هو نفسه أشرف الذي يخفي ضغطا رهيبا وراء ابتسامته المعهودة، بسبب الشكايات الكيدية والاستفزازات التي وصلت أحيانا إلى التهديد بالاعتداء الجسدي.

كل ذلك لم يثنه على مداعبة ملفات الفساد من خلال زاوية معالجة مختلفة تماما عن المألوف، لكنها أثبتت كل مرة أنها تهز أركان المفسدين.

والأهم من ذلك أن هذا الصحافي الشاب الذي صرح عدد كبير من الوزراء أنهم يتابعون المحتوى الذي يقدمه، لا زال أمامه الكثير لأنه وضع أرجله في وقت مبكر على سلم النجاح.
كلنا أشرف…بهدوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى