معرض الفلاحة واجهة رئيسية لغنى المغرب بثرواته الفلاحية

معرض الفلاحة واجهة رئيسية لغنى المغرب بثرواته الفلاحية

انعقاد الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة هذه السنة والممتد من 22 إلى 28 ابريل الجاري، يبقى استثنائيا بكل المقاييس.
ويعتبر قطب المنتوجات المحلية من النقاط البارزة خلال هذه الدورة.
وأوضح بلاغ، توصلت به إعلام تيفي، أن “هذا القطب يعتبر أحد أهم نقاط التجمع بالدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب والذي ينظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من خلال وكالة التنمية الفلاحية بالتعاون مع المديريات الجهوية للفلاحة ومندوبية المعرض.”
وورد في البلاغ أن القطب يمتد خلال هذه الدورة على مساحة تفوق 16.000 متر مربع ويضم ما يفوق 500 كشك تعرض به المجموعات المنتجة العديد من المنتوجات التي تشهد على غنى الثروات التي يزخر بها المجال المغربي.
وأضاف البلاغ أن “العارضون يمثلون ما يقارب 800 تعاونية وأكثر من 16500 منتج منهم 8000 امرأة.”
علاوة على ذلك، فقد تم خلال هذه السنة إيلاء اهتمام خاص للمجموعات المنحدرة من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والتي تبلغ 45 مجموعة اي 10 ٪ من عدد التعاونيات المشاركة.

كما أن حوالي 100 مجموعة تشارك لأول مرة بالملقى أي بنسبة 20٪. وتنحدر المنتوجات المعروضة خلال هذه النسخة، والتي تمثل 25 قطاعا إنتاجيا، من جميع جهات المملكة لضمان الجودة والتنوع مع الحفاظ على المعرفة المتوارثة منذ القدم.
وأكد البلاغ، “أن القطب يعكس النتائج المؤكدة التي تحققت بفضل الالتزام الثابت لوزارة الفلاحة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر وفي إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر عبر برامج دعم ومواكبة قطاع المنتوجات المحلية.”
وأضاف البلاغ “أنه من بين 3900 مجموعة منتجة للمنتوجات المحلية التي تم تحديدها لحد الان، استفادت أكثر من 2331 مجموعة تمثل حوالي 50000 منتج من مختلف الإجراءات وبرامج الدعم، لا سيما مشاريع الفلاحية التضامنية المخصصة للمنتوجات المحلية، بناء 369 وحدة للتثمين وتجهيز 845 وحدة للمنتوجات المحلية”
كما حصل 80 منتوج على ترخيص العلامات المميزة، واستفادت 1453 مجموعة منتجة من برامج التأهيل تمكنهم من الاستجابة لشروط ولوج السوق وقد تمكنت 934 مجموعة من الحصول على الترخيص أو الاعتماد الصحي لفائدة منتوجاتهم.
ونبه البلاغ أنه بفضل استراتيجية تنمية تسويق المنتوجات المحلية، التي وضعت الترويج والتسويق كأهم المجالات المستهدفة لضمان استمرارية المداخيل لمنتجي المنتوجات المحلية، لاسيما النساء والشباب في العالم القروي.
وأضاف، أنه تم “توحيد العديد من الإجراءات التي سمحت لأكثر من 332 مجموعة بالولوج إلى شبكات التسويق الحديثة، كما شاركت 1369 مجموعة في المعارض الجهوية والوطنية، وشاركت 354 مجموعة في المعارض الدولية، وتمكنت 200 مجموعة من استخدام التسويق الإلكتروني بفضل منصة www.terroirdumaroc.gov.ma. وبنفس الروح تم تعزيز صورة هذه المنتوجات، بإنشاء علامة جماعية “Terroir du Maroc” وقد تمكنت حتى الآن ما لا يقل عن 274 مجموعة من الحصول على ترخيص لاستعمال هذه العلامة وذلك لفائدة أكثر من 1188 منتوج.”
وجاء في ختام البلاغ أنه “يتم إطلاق حملات ترويجية وتسويقية بوتيرة متواصلة من خلال العديد من حملات التنشيط على مستوى المتاجر الكبرى والمتوسطة ونقاط البيع المتخصصة، بالإضافة إلى حملات التواصل على صعيد 360 درجة تنفيذاً للرغبة القوية للوزارة في جعل قطاع المنتوجات المحلية أحد أهم القطاعات الواعدة على صعيد الميدان الفلاحي.”

مقالات ذات صلة

Back to top button