هل تشكل عودة طيف إلياس العماري لحزب الأصالة و المعاصرة تحول غامض في المشهد السياسي

ل.شفيق/إعلام تيفي

**عودة إلياس العماري وسط تداعيات داخل حزب الأصالة والمعاصرة**

شهدت المناقشة العامة للوثائق السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال أشغال المؤتمر الوطني في بوزنيقة، مسارًا جديدًا يشير إلى عودة طيف إلياس العماري لتدبير الشأن الحزبي، وذلك من خلال تضمين الأمناء العامين السابقين ضمن أعضاء المجلس الوطني للحزب.

وقد دعت مجموعة من المداخلات خلال النقاش الداخلي لمؤتمري الحزب إلى فتح الباب أمام حضور الأمناء العامين السابقين ضمن هياكل الحزب، وذلك بهدف الاستفادة من خبراتهم ومساهمتهم في توجيه المسار السياسي للحزب.

تسعى هذه الفكرة إلى الاستفادة من تجارب وتجارب القيادات السابقة التي كانت على رأس الجرار في فترات سابقة، وتمثل تضمين صفة الأمناء فتحًا جديدًا للتفكير والعمل داخل الحزب.

يأتي هذا المقترح في ظل تحديات عديدة تواجه الحزب، وتأتي العودة المحتملة لإلياس العماري وأسماء أخرى إلى البرلمان كجزء من استراتيجية لتجديد الدماء داخل الحزب وتعزيز دوره في المشهد السياسي.

ولم يسجل أي اعتراض على هذا المقترح خلال المناقشات، مما يعكس قبوله من قبل الأعضاء واحتمالية مروره، وبالتالي فإن إعادة إلياس العماري وآخرين إلى البرلمان يعتبر خطوة هامة في تحولات الحزب وتطوراته الداخلية.

على الرغم من ذلك، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه العودة المحتملة على الديناميات الداخلية للحزب، وهل ستؤدي إلى تعزيز وحدة الصف وتعزيز دوره في المشهد السياسي المحلي والوطني.

فهل يُحكم إلياس العماري قبضته على الساحة السياسية مجدداً؟

 

#الأصالة_والمعاصرة, #إلياس_العماري, #الساحة_السياسية, #المشهد_السياسي, #الحزبية, #التحول_السياسي, #المغرب, #التوجهات_السياسية –

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى