الأخضر ل”إعلام تيفي”: “التساقطات المرتقبة تعيد الأمل للفلاحين وتستدعي إعتماد الفلاحة الذكية”
فاطمة الزهراء الدرس صحافية متدربة
تعيد التساقطات المطرية المرتقبة يوم 13 و 14 من الشهر الجاري، الأمل إلى الفلاحين المغاربة ، بعد 7سنوات من الجفاف المتتالية الذي أنهك القطاع الفلاحي و أثر الإنتاج الفلاحي .
وأكد مليود الأخضر الخبير الاستراتيجي و التواصل الفلاحي و القروي، أن المغرب عاش خلال السنوات الأخير موجات جفاف متواصلة أدت إلى تدهور بنية التربة وارتفاع ملحوظ، مما تسبب في إشكالات كبرى تهدد استدامة النشاط الفلاحي .
وأضاف المتحدث إلى أن غياب التساقطات المطرية إنعكس سلبا جدا على الفرشات المائية في المملكة .
و أفاد الخبير أن المرحلة الراهنة تستدعى انخراط الجميع في ترشيد استعمال الماء، من خلال اعتماد إلى تطوير العمل الفلاحي، عبر الفلاحة الدقيقة و الفلاحة الرقمية و الفلاحة الذكية، باعتبارها حلولا عملية حديثة قادرة على تغير المناخي .
كما أشار أن التساقطات المرتقبة قد تعيد أمال الفلاحين الاستراتيجية مثل الحبوب و القطاني التي تضررت بشدة خلال السنوات الماضية .
و ختم الأخضر إلى أن وزارة الفلاحة عن دعم خاصة لفائدة “الكسابة” وتمكنهم من اقتناء “الأعلاف ” حسب حاجاتهم، ودعم استقرار القطاع الفلاحي بالمغرب .
