الأطباء يواصلون الإضراب الوطني للمطالبة بتحسين ظروف عملهم

إيمان أوكريش: صحافية متدربة

يواصل الأطباء الداخليون والمقيمون بالمغرب تنفيذ سلسلة من الإضرابات الوطنية، التي انطلقت منذ عدة أسابيع، إذ أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن خوض إضراب جديد اليوم الثلاثاء 10 دجنبر، والخميس المقبل.
كما أكدت اللجنة أنها ستستمر في هذه الإضرابات بوتيرة يومين في كل أسبوع، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، حرصًا على سلامة المرضى وضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

وأوضحت اللجنة أن الإضراب يشمل فقط الأنشطة داخل المصالح الاستشفائية ولا يؤثر على الأنشطة الأكاديمية، مشيرة إلى أن الأطباء يلتزمون بأداء مهامهم التعليمية والتكوينية كما هو مقرر. وشدد الأطباء على أن هذه الأيام تتيح لهم فرصة تحفيز الأساتذة لتحسين بيئة العمل والتكوين بما يخدم القطاع الصحي والمهنة ككل.

وفي بيان صادر عن اللجنة، ندد الأطباء بما وصفوه بتزايد الضغوطات والصعوبات التي تعاني منها منظومة الصحة العمومية، معتبرين أن الجهات المعنية، ممثلة في وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، تجاهلت مطالبهم المشروعة.
وأشار البيان نفسه إلى أن الأطباء الداخليين والمقيمين يطالبون بحوار جاد ومسؤول مع الحكومة يفضي إلى الاستجابة لمطالبهم، مع التأكيد على استمرارهم في الدفاع عن حقوقهم.

وشددت الهيئة ذاتها على أن صبر الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين ليس بلا حدود، وأن كرامة مهنيي الصحة وحق المواطنين في خدمات صحية لائقة هي “خطوط حمراء لا يمكن التهاون فيها”. كما جددت دعوتها لجميع الأطباء والمجتمع الطبي إلى الالتفاف حول اللجنة الوطنية والمشاركة الفعالة في الخطوات النضالية القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى