الأميرة للا مريم تدشن البازار التضامني الخيري للنادي الدبلوماسي بالرباط
إعلام تيفي
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم السبت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل البازار التضامني الخيري الذي ينظمه النادي الدبلوماسي تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وعند وصولها، استعرضت الأميرة تشكيلة من القوات المساعدة، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ونعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة وعامل عمالة الرباط، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، وفتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وعبد العزيز الدرويش، رئيس مجلس العمالة، وسميرة المليزي، مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
كما شاركت في استقبال الأميرة مجموعة من السفراء المعتمدين بالرباط، من بينهم ماريا سيوبانو، سفيرة رومانيا، وسوليكول سايلاوكيزي، سفيرة كازاخستان، ومودة عمر حاج التوم البدوي، سفيرة السودان، وإيزابيل فالوا، سفيرة كندا، ولي كيم كوي، سفيرة فيتنام، إضافة إلى رجاء اليوسفي القائمة بالأعمال بسفارة تونس، وأونييل أوبولو، عقيلة سفير الغابون بالمغرب ورئيسة النادي الدبلوماسي، ويولاندا جاه، الأمينة العامة للنادي.
وبعد قص الشريط الرمزي لتدشين البازار، قامت الأميرة بزيارة أروقة المعرض، حيث عرضت مجموعة واسعة من منتجات الصناعة التقليدية والمحلية من مختلف القارات، قبل أن تلتقط صورة تذكارية مع عضوات النادي الدبلوماسي.
ويعد البازار التضامني مناسبة سنوية للاحتفاء بقيم الصداقة والتضامن، ودعم الجمعيات المغربية التي تعمل لفائدة الفئات المعوزة.
ويشارك في نسخته لعام 2025 أكثر من أربعين بلدا ومنظمة دولية من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، لعرض منتجات متنوعة تشمل الصناعة التقليدية والمنسوجات والأعمال الفنية، بهدف جمع التبرعات لدعم مشاريع في مجالات التعليم والصحة والنهوض بوضعية النساء في المناطق القروية، مع تعزيز قيم التآخي والتفاهم بين الثقافات والأديان.
