الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل تساند عامل نظافة مطرود من عمله بجماعة تنغير

إعلام تيفي : عبد العزيز بويملالن

يعاني عامل النظافة (م.ب) من ظروف اجتماعية صعبة، إثر طرده من العمل في بلدية تنغير بعد ست سنوات من العمل في الجماعة ذاتها، على خلاف زملائه الذين تم ارجاعهم للعمل بعد الطرد الجماعي لهم.

وكان الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنغير، أن لبى نداء “المطرود من العمل“، بالتدخل والقيام باحتجاجات مفتوحة مساندة ودعما للمعني بالأمر لاسترجاع حقوقه.

وفي هذا السياق، قال ابراهيم داني، كاتب الاتحاد المحلي بتنغير، إن “عمال النظافة بجماعة تنغير يبلغ عددهم 109، ما بين عمال النظافة والحراسة والبستنة، حيث تفاجأنا في الاتحاد المحلي بعدم صرف أجر سبعة أشهر لهؤلاء العمال، ما دفعهم إلى الاعتصام على شكل اضرابات مفتوحة، وتقديم طلب الانخراط في مكتب الاتحادي المحلي من أجل الدفاع عن حقهم في صرف أجورهم ”، مؤكدا أن المكتب لبى ندائهم للانضمام إلى الاطار النقابي بعد القيام بجميع الاجراءات القانونية المطلوبة.

وأضاف الكاتب الاتحادي، أن “السلطات المحلية بتنغير رفضت في البداية تسليم الملف التأسيسي الخاص بعمال النظافة، ما دفعنا إلى مراسلات الجهات المعنية والقيام بمجموعة من الاحتجاجات التي توجت بلقاء في عمالة تنغير، حيث قدمت فيه وعود بتسوية أوضاع العمال، ورغم ذلك تم صرف خمسة أشهر فقط من أصل سبعة أشهر من العمل”، مستنكرا “الضغوطات التي تعرض لها العمال للانسحاب من المكتب النقابي الخاص بهم باستعمال جميع وسائل الضغط“.

وجوابا عن سؤال موقع “إعلام تيفي“، بخصوص مبررات المسؤولين في قضية (م.ب)، ذكر ابراهيم داني أن “الرئيس يدعي وجود اتصالات من المسؤول الاقليمي يؤكد فيها عدم ارجاع عامل النظافة إلى العمل“، معتبرا أن طرد (م.ب ) كان مقصودا بصفته كاتبا عاما لفرع عمال النظافة على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button