البحرية الملكية تواصل البحث عن لاعبي اتحاد طنجة المفقودين بشواطئ المضيق

إعلام تيفي

تواصل البحرية الملكية بطنجة، البحث عن اللاعبين عبد اللطيف اخريف وسليمان الحراق المفقودين منذ ساعات بشواطئ المضيق.

وحسب ما توفر من معطيات فالبحرية الملكية خصصت 3 قوارب من أجل البحث عن اللاعبين المفقودين بالمنطقة المحيطة بشاطئ المضيق.

وكان لاعبو إتحاد طنجة لكرة القدم قد تعرضوا لحادث غرق حينما كانوا في جولة إستجمام على متن يخت صغير على بعد أميال من شاطئ مدينة المضيق، بعد زوال أمس السبت.

ووفقا لمعطيات خاصة، فإن ثلاثة لاعبين نجوا من الموت المحقق غرقا وهم  أسامة افلاح، و سليمان الدهدوه، واللاعب عبد الحميد المعلي.

أما اللاعبين المفقودين خلال الحادث نفسه فهم: سلمان الحراق، و اللاعب الشهير في صفوف الفريق عبد اللطيف أخريف.

وحسب معطيات حصرية، فقد جرى نقل ثلاثة من اللاعبين إلى بر الأمان بشاطئ المضيق، من قبل عناصر الدرك البحري، فور توصلهم بإشعار عاجل، ليتم بعدها نقل إثنين من اللاعبين الناجين إلى المستشفى الإقليمي بالمضيق بواسطة سيارة اسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، حيث منحت لهما الإسعافات الأولية من قبل الطواقم الطبية، فيما اللاعب الثالث الناجي لم ينقل إلى المستشفى بسبب حالته الصحية الجيدة .

يذكر أن اللاعبين الخمسة، وعدد منهم يلعب بفريق أمل إتحاد طنجة لكرة القدم، قد غادروا الميناء الترفيهي زوال أمس السبت على متن يخت وتوجهو إلى عمق البحر مبتعدين عن الميناء وعن الشاطئ بأميال كثيرة، وما إن قفزوا جميعا لممارسة السباحة، حتى أبعدت الرياح والأموج عنهم اليخت لمسافة طويلة عجزوا بعدها عن اللحاق به، مما تسبب في وقوع الحادثة التي هزت صفوف الفريق وجماهير البوغاز.

وقد حاول الضحايا الوصول لمكان توقف اليخت الصغير، بعد وقت طويل من المحاولات لكن دون جدوى مما تسبب في فقدان اثنين منهم وإنقاذ ثلاثة آخرين، تقول المصادر.

وفي وقت تواصل فيه وحدات تابعة للبحرية الملكية جهودها لانقاذ المفقودين، فتحت مصالح الدرك تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة بتطوان لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي.