الجامعة الصيفية..المنصوري وبنسعيد يعتبران الخطاب الشعبوي هو سبب الأزمات الحاصلة في المشهد السياسي

إعلام تيفي

الجرأة والشعبوية وأزمة ثقة، كانت من بين النقاط الجوهرية التي وقفت عليها مداخلات فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، عضوي القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال افتتاح الجامعة الصيفية يومه الجمعة.

في هذا الصدد أكدت فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، أن هذا الأخير منذ تأسيسه رفض الخطاب الشعبوي، الذي لم يخلق إلا سوداوية للشباب، وهو سبب شيطنة الآخر.

واعتبرت أن الخطاب الشعبوي هو الذي روج لأن دولا أجنبية تعيش الرفاهية، مشيرة إلى أن هناك أيضا أعداء الوطن الذين أكدت بأنها ترفض أن تختبئ في “أعداء الوطن”، واعتبرت أن هؤلاء بالفعل لعبوا في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنهم وجدوا أيضا أن هناك شبابا فقدوا الأمل.

وكشفت أن هناك أزمة ثقة تراكمت مع جميع المؤسسات التي تخدم المواطنين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لن تدافع عن حصيلة الحصيلة، وأفادت  بأن هناك تراكمات منذ سنوات، بالإضافة إلى أن “الحكومة اشتغلت ووضعت حلولا لكن مع الأسف بسبب التراكمات لسنوات غياب سياسة حقيقة للشباب جعلتنا أمام مشاكل كبيرة واليوم هذه الحكومة جاءت بحلول واقعية وتم تنزيلها ولابد من ترك المزيد من الوقت لتلامس الواقع بشكل عام”.

وأكدت أن “الحكومة لا تنفي أن هناك نواقص ومشاكل لكنها انظلقت في دينامية يريدها جلالة الملك تتمثل في ترسيخ الدولة الإجتماعية بمشاريع مهمة تنعكس على الحياة اليومية للمغاربة”.

من جهة أخرى أشارت فاطمة الزهراء المنصوري، إلى أنها لم تقل إن أبو الغالي “نصاب” لكن هناك شكوك في ذمته بناءً على شكايات توصلت بها وبعد الاستماع إلى المعني بالأمر لم تقتنع بمبرراته وبالتالي سلمت الملف إلى المكتب السياسي الذي قرر بالاجماع تجميد عضوية أبو الغالي.

وقالت فاطمة الزهراء المنصوري خلال لقاء  الجامعة الصيفية التي تنظمها شبيبة الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة، اليوم الجمعة، “حناا ماشي محكمة باش نصدروا الاحكام، المغاربة كلهم كايقولللوا لينا نقيوا صفوفكم.. وحنا عمدنا وثيقة واضحة حول الأخلاقيات يجب أن تحترم ويجب تفعيلها ما تبقاش مجرد شعارات.. وصلنا ملف يشكك في الذمة الأخلاقية، ومجموعة من الشكايات ووثائق نهار غادي تفركع غادي يقولوا هاهي القيادة الجماعية أشنو فيها.. وأخبرنا المكتب السياسي الذي قرر تجميد العضوية، فقط تجميد العضوية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى