الجبابدي تكذب خبر تزعمها لجيل زيد وتفنذ ما جاءت به وثيقة منشورة بالفايسبوك

بشرى عطوشي
في الوقت الذي ظلت فيه بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر وثيقة لبعض مطالب جيل الزيد والتي حملت إسم لطيفة الجبابدي كمحررة لهذه المطالب، خرجت الناشطة الحقوقية عن صمتها لتفنذ ما أسمته مزاعم وأخبار غير صحيحة.
وقالت لطيفة الجبابدي ناشطة وبرلمانية سابقة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في تدوينة لها على الفايسبوك: “بلغ إلى علمي تداول منشور يتضمن أخبارا زائفة عني بادعاء ورود اسمي في منشور لحركة “جيل زيد”.”
وتابعت في تدوينتها يوم السبت “وعليه فإنني أؤكد بشكل قاطع أن لا علاقة لي بالحركة المذكورة وبأية وثيقة صادرة عنها.”
وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا على حساباتهم é ملف PDF بعنوان “ملف مطلبي لشباب المغرب”. الوثيقة، التي تتناول مطالب سياسية واقتصادية مثل إصلاح التعليم والصحة، تحمل اسم اجبابدي، مما أثار تساؤلات حول تواجدها ضمن أنشطة الحركة الشبابية.
انتشرت الصورة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض دليلاً على محاولات تشويه سمعة السياسيين، بينما رآها آخرون جزءاً من حملة للتشكيك في مصداقية الحركة نفسها، بينما تساءل أخرون عن إمكانية وقوف سياسيين خلف الحركة وصياغة مطالبها. قبل أن تشير اجبابدي أن هذه الادعاءات كاذبة، مؤكدة عدم وجود أي علاقة لها بالوثيقة والحركة.
وتعد لطيفة اجبابدي ناشطة نسوية بارزة، لعبت دورا في إصلاح مدونة الأسرة عام 2004، الذي غير وجه القوانين المتعلقة بحياة المرأة المغربية.
كما عملت كقيادية في اتحاد العمل النسائي المغربي، لم تكن اجبابدي مجرد ناشطة، بل مهندسة لثورة اجتماعية هادئة أعادت صياغة حقوق المرأة في الزواج، الطلاق، والحضانة، مع الحفاظ على التوازن بين التراث والحداثة.
وعلى الصعيد الدولي، أُنتِخِبت في نوفمبر 2024 نائبة رئيسة لشبكة النساء الأفريقيات للعدالة الانتقالية في أديس أبابا، حيث كانت تمثل الصوت المغربي في القارة الأفريقية، مدافعة عن حقوق الطفل والحماية من خلال المرصد الوطني لحقوق الطفل.