الجرار يكتسح ويسحق الحمامة بالانتخابات الجزئية الجماعية بإقليم تازة

تازة: جمال بلــــة
جرت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 الانتخابات الجزئية لانتخاب أعضاء مجالس جماعية بتازة، كرست تصدر حزب الأصالة والمعاصرة المشهد السياسي، بعدما تمكن مرشحون له من الفوز بأربعة من المقاعد بثلاثة جماعات ترابية، في الدوائر الانتخابية التي تقدموا لها.
وتعكس هذه النتائج الثقة التي يحظى بها الاصالة والمعاصرة داخل الإقليم، وأن الحزب بتنظيماته الموازية، نجح في التجسيد الميداني لسياسة القرب والمنتخب الذي يتواصل بشكل دائم ويبذل كل الجهود في التجاوب مع انتظارات المواطنين.
فعلى مستوى النتائج النهائية بجماعة بني فراسن فوز مرشحي حزب البام حيث نال ثقة الناخبين كل من الغازي اجطيو عن الدائرة 16، ولحسن الشاهدي الوزاني عن الدائرة 13، وكلاهما يمثل جماعة بني فراسن.
وعلى مستوى جماعة الربع الفوقي، فاز مرشح الحزب البام نور الدين لزرق عن الدائرة 10، أما بخصوص المقعد المخصص للنساء عن الدائرة 3 بجماعة أولاد الشريف حصدت لبنى الوردي أصوات الناخبين وفازت بالمقعد.
نتائج الانتخابات الجزئية يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 لانتخاب أعضاء مجالس جماعية بتازة كانت مخيّبة للآمال لمجموعة من أحزاب القوى السياسية التقليدية منها حزب الحمامة، حيث جاءت على الشكل التالي:
– فوز الغازي اجطيو مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة بني فراسن الدائرة 16 متصدرا النتيجة مقابل 11 صوتا لمرشح حزب الاستقلال، و18 صوتا لمرشح حزب فدرالية اليسار الديمقراطي.
ـ فوز لحسن الشاهدي الوزاني مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة بني فراسن الدائرة 13 ب 132 مقابل 11 صوتا لمرشح حزب الاستقلال .
ـ فوز نور الدين لزرق مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة الربع الفوقي الدائرة 10 ب 112 صوتا
ـ فوز لبنى الوردي مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة اولاد الشريف الدائرة 3 ب 75 صوتا مقابل 15 صوتا لمرشحة حزب الحركة الشعبية.
وكانت نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت بالأمس، غير بعيدة عن التوقعات، إلا أنها تركت صدمة لدى أنصار وأعضاء الأحزاب الرائدة محليا ووطنيا وضربة مريرة.
الأحزاب التي تلقت الضربة الموجعة من خلال هذه النتائج، تعد من بين تلك الأحزاب الغائبة عن المشهد التنموي بالجهة والتي جعلت مسارها السياسي على المحك، وذلك في ضوء تمثيليتها في قبة البرلمان والحكومة ما جعلها تفقد ثقلها في المشهد السياسي المحلي والجهوي والوطني
وتعيش أحزاب القوى السياسية التقليدية منها حزب الحمامة بتازة، على وقع صراعات داخلية، جعلته يفقد ثقة متتبعي الشأن العام.





