الجزائر العاصمة ثالث أسوأ مدينة للعيش عالميا

كشف تصنيف سنوي لقابلية الحياة في مختلف مدن العالم، أن الجزائر العاصمة هي ثالث أسوأ مدينة يمكن العيش فيها، بسبب تدني معايير البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، حيث احتلت الرتبة 171 ضمن القائمة التي تشمل 173 مدينة.

وحسب تصنيف صدر عن وحدة الدراسات الاقتصادية بمؤسسة “الإيكونوميست” الإعلامية البريطانية، فإن العيش في العاصمة الجزائرية أسوأ من العيش في بلدان تشهد حروبًا، مثل العاصمة الأوكرانية كييف، وأخرى تعيش أزمات اقتصادية خانقة، مثل كراكاس، عاصمة فنزويلا.

ولم تتفوق الجزائر العاصمة إلا على مدينتين، هما طرابلس الليبية ودمشق السورية، في حين جاءت قبلها في التصنيف تواليًا من الأسوأ إلى الأفضل، لاغوس في نيجيريا، وكراتشي في باكستان، ودكا عاصمة بنغلاديش، وهراري عاصمة زمبابوي، وبورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة، ثم كييف وكراكاس.

ولم يغفل التصنيف التطرق لمحاولات السلطات الجزائرية تغطيتها على الأزمات التي تشهدها البلاد، وخصوصًا في العاصمة، والتي تعاني من بنية تحتية مهترئة وخدمات اجتماعية متدنية، دفعت المواطنين للخروج للاحتجاج.

ويستند التصنيف على 5 معايير رئيسية تشمل الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم. واحتلت فيينا عاصمة النمسا الرتبة الأولى عالميًا، تليها كوبنهاغن عاصمة الدنمارك ثانية، ثم زيورخ في سويسرا.

وحلت ملبورن الأسترالية في المرتبة الرابعة، تليها كالغاري في كندا، ثم جنيف في سويسرا، متبوعة بسيدني في أستراليا، وفانكوفر في كندا، وأوساكا في اليابان، وأوكلاند في نيوزيلندا، في حين غابت مدن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا عن قائمة العشرة الأوائل.

وبالنسبة للولايات المتحدة، احتلت هونولولو في هاواي المركز الثالث والعشرين، بينما حققت أتلانتا، في ولاية جورجيا، تقدمًا ملحوظًا لتصل إلى المركز التاسع والعشرين، حصلت لوس أنجلوس على المركز الثامن والخمسين، واحتلت نيويورك المركز السبعين.

واكتفت العاصمة البريطانية لندن بالمركز الخامس والأربعين، أما تل أبيب الإسرائيلية فشهدت أسوأ تراجع على الإطلاق مقارنة بتقرير سنة 2023، حيث تراجعت من المركز العشرين عالميًا إلى المركز 112، وذلك بعد الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى