الحكومة غائبة في أوقات الأزمات.. السنتيسي يفضح ضعف التواصل و سبب فشل التعليم!
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المغرب، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة السياسات الحكومية وتعزيز التواصل مع المواطنين في مواجهة هذه التحديات. جاء الحوار مع إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، ليبرز قضايا مهمة تتطلب اهتمامًا عاجلًا.
فغياب التواصل الحكومي خلال الأحداث الأخيرة، مثل السيول في الجنوب وأحداث الفنيدق، يعكس ضعف التنسيق مع المواطنين، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات. كما أن التقارير الرسمية تظهر عدم قدرتها على عكس الواقع المعيشي للمواطنين، مما يثير تساؤلات حول فعالية السياسات الحكومية.
وفيما يتعلق بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، فإنه يعاني من اختلالات ناجمة عن عوائق في التنفيذ، بينما تظل فرص الشغل هدفًا يتطلب المزيد من الجهود، خصوصًا مع التوقعات بإفلاس العديد من المقاولات.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة في قطاع التعليم، لا تزال جودة التعليم بحاجة إلى تحسين ملحوظ. وأخيرًا، يتطلب الحديث عن الرقمنة في المغرب معالجة البنية التحتية بشكل عاجل لضمان نجاح أي مبادرات رقمية.
