الدار البيضاء تعرض ممتلكاتها العقارية للبيع تعزيزا لميزانيتها

حسين العياشي: صحافي متدرب

أطلقت بلدية الدار البيضاء، حملة لبيع ممتلكاتها العقارية التي استُغلّت لسنوات بأسعار رمزية، من أجل التحضير لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

حيث تواجه هذا مجلس، الضرورة الملحة لجمع المداخيل اللازمة بهدف تمويل المشاريع الكبرى، واختار مجلس المدينة برئاسة العمدة نبيلة الرميلي، بيع جزء من العقارات، بما في ذلك قطع أرضية، مباني وفيلات، كحل من بين الحلول المتاحة لتوفير إيرادات مالية مهمة تعزز ميزانية المدينة.

تجدر الإشارة، أن الدار البيضاء تمتلك حوالي 14,000 ملكية عقارية، تشمل الأراضي، الفيلات، المساحات التجارية، والشقق.

يشير المسؤولون إلى أن العديد من هذه العقارات مُستأجرة منذ عقود بأسعار لا تتجاوز 150 أو 250 درهمًا شهريًا، مما تسبب في خسائر تقدر بمليارات الدراهم.

وخلال الجلسة الأولى لدورة أكتوبر 2024، كشفت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس المدينة، عن إمكانية تحقيق إيرادات تصل إلى 200 مليار درهم من بيع هذه العقارات، حيث اقترحت لجنة التعمير تحديث أسعار بيع الممتلكات، بما في ذلك مجموعة من الفيلات الواقعة في مقربة من بولفار زركتوني.

وفقًا لمحضر اجتماع أبريل 2022، تم تحديد السعر الأساسي بـ 44,100 درهم للمتر المربع للعمارات بارتفاع 7 طوابق، و34,300 درهم للمتر المربع للعمارات بارتفاع 5 طوابق، ومن بين الممتلكات المعروضة للبيع، نجد قطعة أرض مساحتها 2,740 متر مربع في شارع نادر في عين الشق، تحتوي على فيلتين وعدد من المباني، بالإضافة إلى عقار في حي المعاريف على أرض تزيد مساحتها عن 5,000 متر مربع تضم 21 فيلا.

من المقرر مناقشة تفاصيل بيع هذه الممتلكات في الجلسة الثانية التي ستعقد نهاية هذا الشهر، علما أن هذه القرارات قد أثارت جدلاً ونقاشات حول تأثيراتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى