
حسين العياشي
انطلقت الاستعدادات لاحتضان النسخة الجديدة من مهرجان “Rabat Africa”، المقرر تنظيمه بين 8 و17 غشت، على ضفاف نهر أبي رقراق، في إطار برنامج الاحتفالات بتتويج الرباط عاصمة إفريقية. وفي هذا السياق، شرع قطاع الثقافة التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في إجراءات اختيار مزود خدمات، للإشراف على الجانب اللوجستي للمنصة الرئيسية لهذا الحدث الفني القاري.
مصادر مطلعة كشفت أن شركتين محليتين من الرباط، تقدمتا بعروضهما لتولي مسؤولية تنظيم هذه المنصة الكبرى، التي تُعد القلب النابض للمهرجان، والتي من المرتقب أن تحتضن حفلات فنية كبرى بمشاركة فنانين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية. وينتظر أن تحظى الشركة المختارة بمهمة دقيقة تشمل تركيب المنصة، إدارة التجهيزات التقنية، تنظيم دخول الجمهور، وضمان التنسيق اللوجستي مع الفرق الفنية والإدارية.
يُذكر أن مهرجان “Rabat Africa” أضحى خلال السنوات الأخيرة واحدًا من أبرز المواعيد الثقافية والفنية التي تحتفي بالعمق الإفريقي للمملكة المغربية، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتشجيع الحوار الفني بين الشعوب الإفريقية، بما يكرس الدور المتنامي للعاصمة الرباط كمركز للإشعاع القاري والدولي.
وإلى جانب العروض الموسيقية، يتضمن برنامج الدورة فعاليات موازية، من معارض فنية وورشات تكوينية ولقاءات مفتوحة مع فنانين ومبدعين، مما يجعل من هذه التظاهرة محطة استثنائية في أجندة الرباط الصيفية.
من جهتها، أكدت الوزارة أن اختيار المقاولة الفائزة سيتم وفق معايير تقنية ومالية صارمة، لضمان جودة التنظيم، والسلامة، وإبراز صورة المغرب كبلد منفتح، يربط الماضي بالحاضر، ويحتفي بانتمائه الإفريقي الراسخ.





