السلطات الأمنية باشتوكة أيت باها تمنع احتجاجات العمال الزراعيين

إيمان أوكريش: صحافية متدربة

منعت السلطات الأمنية بإقليم اشتوكة أيت باها، اليوم الإثنين 09 دجنبر، مظاهرة احتجاجية نظمها عدد من العاملات والعمال الزراعيين، إذ كانت ستمتد لثلاثة أيام، من الإثنين إلى الأربعاء، حيث ستتضمن إضرابًا عن العمل في الضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف، إلى جانب مسيرات احتجاجية.

وأكدت السلطات أن قرار المنع جاء بسبب “عدم الحصول على ترخيص”، مشددة على أن “أي مخالفة لهذا القرار ستواجه بالتطبيق الصارم للقانون واستعمال القوة”، وفقًا لمصادر محلية.

وقد نظم العاملون في القطاع الزراعي بالإقليم، في وقت سابق، وقفات احتجاجية ببيوكرى وأيت اعميرة، ومناطق أخرى في الإقليم نفسه، مطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وظروف العمل، ليقرروا العودة للاحتجاج، استجابة لدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي السياق نفسه، أعربت لجنة دعم حراك العاملات والعمال الزراعيين في اشتوكة أيت باها، في بيان لها، عن مساندتها لاحتجاجات العمال الزراعيين، معتبرة إياها “مشروعة”، ومحملة المسؤولية للحكومة و”الباطرونا”. كما استنكرت ما وصفته بـ”أساليب العبودية والتضييق” التي يتعرض لها عمال وعاملات “الموقف” نتيجة تحركاتهم الاحتجاجية الأخيرة.

وطالبت اللجنة بوقف “السمسرة” المنتشرة في أماكن تجمع العمال المعروف بـ”الموقف”، داعيًا إلى فتح حوار جاد بمشاركة جميع الأطراف المعنية، لإيجاد حلول ملموسة للمشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة الزراعية، خاصة في ما يتعلق بظروف التشغيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى