
أصدرت وزارة الخارجية في جمهورية الصومال الاتحادية، أمس السبت، بيانا رسميا نفت فيه صحة ما نسب إليها من تصريحات حول قضية الصحراء المغربية، بعد تداول تقارير إعلامية نسبت لمقديشو مواقف غير صادرة عنها أثناء زيارة الرئيس الصومالي إلى الجزائر.
وأكدت الوزارة أن المواقف الرسمية للصومال تنقل حصرا عبر البيانات والتصريحات الصادرة عنها، مشددة على أن التقارير المتداولة لا تعكس السياسة الخارجية للبلاد.
وجاء في البيان أن الصومال تأخذ علما بقرار مجلس الأمن رقم 2797، وتعتبره إطارا أساسيا لدعم عملية التسوية السلمية تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعت مقديشو الأطراف المعنية إلى الانخراط في مفاوضات جدية ومباشرة، بهدف التوصل إلى حل نهائي وسلمي يكون مقبولا من الطرفين ويحقق مصلحة شعوب المنطقة.
كما جددت الصومال دعمها الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لإحياء العملية السياسية المتعلقة بالنزاع، مؤكدة في الوقت ذاته حرصها على تعزيز التعاون مع المملكة المغربية، وعلى مبدأ الاحترام المتبادل للوحدة الوطنية والسيادة المغربية على أراضيه الجنوبية.





