العثور على جثة رابور مغربي تحمل آثار عنف بإسبانيا

إعلام تيفي

عثرت السلطات الإسبانية على جثة مغني راب مغربي، سعيد لعرج، يبلغ من العمر 30 عامًا، في إحدى المزارع بمدينة رولدان بمورسيا يوم الخميس الماضي.

الجثة اكتشفها أحد السكان المحليين أثناء توجهه لقطف التين، حيث عُثر عليها على بعد حوالي 15 إلى 20 متراً من منزل العائلة، وفقًا لشقيق الضحية، نورالدين، الذي تحدث لصحيفة “إل إسبانول”.

وذكر نورالدين أن شقيقه كان معروفًا بأغانيه التي تتناول قضايا اجتماعية، مثل العنصرية والإسلاموفوبيا.

المحققون عثروا على علامات واضحة للعنف على الجثة، مما جعلهم يدرسوا فرضيات متعددة، بما في ذلك احتمال تصفية حسابات، رغم أن العائلة تنفي هذا الاحتمال بشدة.

نورالدين أكد أن شقيقه لم يكن يتعاطى المخدرات أو يتاجر بها، ولم يكن لديه أي ديون أو مشكلات مع الآخرين.

التحقيقات مستمرة لكشف تفاصيل هذه الجريمة، وسط تساؤلات حول ظروف الوفاة، سواء كانت حادثًا عرضيًا أو جريمة متعمدة.