العلاقات الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب: نموذج للتعاون والتطور الديمقراطي والاقتصادي
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والغذاء الإسباني، لويس بلاناس، إن المغرب يكرّس نفسه “نموذجا” لبلدان المنطقة من حيث الديمقراطية والتنمية الاقتصادية. أكد بلاناس أن التقدم الذي أحرزه المغرب يجعل منه نموذجا للدول الأخرى في العالم العربي والإفريقي من حيث الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وفي حفل الاستقبال الذي أُقيم بمدريد بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، شهدنا شهادات صديقات الشاب بدر الذي فُقد في مأساة مرآب المطعم بعين الدياب. وتحدثن هؤلاء الصديقات عن تفاصيل الواقعة ومشاعرهن تجاه فقدان صديقهن الغالي.
وأشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، بالعلاقة “المبنية على الوفاء والمتميزة” بين المغرب وإسبانيا، معتبراً أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتسير بشكل جيد في جميع المجالات، منها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتعاون الاقتصادي والثقافي.
وفي الوقت الذي نحتفل فيه بعيد العرش المجيد للملك محمد السادس، نجد أن الاحتفال بهذه المناسبة هو يوم مهم للمغرب والمغاربة، وكذلك للدول التي تسعى للحفاظ على علاقات قوية مع المملكة مثل إسبانيا.
تنفيذ المغرب لإصلاحات اجتماعية واقتصادية وتحقيق التنمية الاقتصادية والطاقات المتجددة ومكافحة تغير المناخ والطاقة والتحول الرقمي، أكسبه مكانة مهمة كبوابة أوروبا إلى القارة الإفريقية ونموذجا للدول الأخرى في المنطقة.
هذه العلاقات القوية بين المغرب وإسبانيا تعتبر مثالا للفعالية والتعاون الذي يصب في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها. العمل المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة وتطوير الاقتصاد يعكس رغبة البلدين في تعزيز هذه العلاقات في المستقبل.
