الغابون والنيجر تشكران المغرب على دعم الحوار والسلام

إعلام تيفي

نالت المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية إشادة من الغابون والنيجر، حيث اعتبرتا أنها تعكس التزام المغرب بدعم الاستقرار وتعزيز الحوار بين الدول الإفريقية. وأكد البلدان أن هذه الخطوة تعزز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مستندة إلى الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وأعرب وزير الخارجية النيجري، بكاري ياو سنغاري، ونظيره الغابوني، ميشيل ريجيس أونانغا، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسًا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بـ”الديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن”، مؤكدين على نهج يرتكز على “الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل”.

ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، الثلاثاء في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتًا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.

وعزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرًا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الإفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.

وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.

وعقدت هذه الاجتماعات وفقًا للمادة 8، الفقرة 11 من بروتوكول مجلس السلم والأمن، الذي يجيز إجراء مشاورات غير رسمية مع الأطراف المعنية بالقضايا التي ينظر فيها المجلس – وهي آلية لم تُستخدم إلا قليلًا في الدبلوماسية الإفريقية حتى الآن.

وكان هدف هذه المناقشات تحديد نقاط التقارب وتعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية لصالح السلام والاستقرار الدائمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى