الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل ممتنة للإبقاء على الرسوم الجمركية الحالية على استيراد العسل

إعلام تيفي

أعربت الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل (FIMAP)، عبر بلاغ صادر لها يوم أمس الثلاثاء 03 دجنبر، عن شكرها العميق لجميع شركائها، خاصة رئيس الحكومة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وباقي الوزراء، فضلاً عن البرلمانيين والمستشارين، والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (COMADER) والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، على دعمهم الكبير في إلغاء التعديل الساعي إلى تخفيض رسوم استيراد العسل من 40% إلى 2.5%.

وجاء هذا الدعم بعد التصويت الذي تم في مجلس المستشارين في 02 دجنبر من هذه السنة، حيث نجحت الفيدرالية في إقناع جميع الأطراف المعنية بضرورة الحفاظ على الرسوم الجمركية الحالية على استيراد العسل، التي تعد من العوامل الأساسية لحماية النحالين المغاربة وضمان استدامة سلسلة تربية النحل بالمملكة.

وأكدت الفيدرالية أن تخفيض الرسوم الجمركية كان سيؤدي إلى منافسة غير عادلة مع مربي النحل المحليين، وبالتالي تعريض الإنتاج المحلي للعسل للخطر، وهو أحد أبرز منتجات المملكة في الأسواق الوطنية والدولية.
كما كان سيهدد اقتصاد المناطق القروية التي تعتمد بشكل كبير على تربية النحل، ويؤثر سلبًا على البيئة المحلية.

وأشادت الفيدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل بالجهود الكبيرة، التي بذلها الشركاء والفاعلون المعنيون في رفع الوعي حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المرتبطة بتربية النحل. مؤكدة أن هذا التعاون المشترك سيحافظ على نظام عادل ومتوازن، يضمن حماية مصالح النحالين المغاربة ويسهم في استدامة هذا القطاع الحيوي.

وفي ختام بلاغها، أكدت الفيدرالية حرصها على مواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف “الجيل الأخضر 2020-2030”، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، والساعي إلى تطوير وتحديث القطاع الفلاحي، بما في ذلك قطاع تربية النحل. مشيرة إلى أن الفيدرالية ستظل حريصة على تعزي التعاون مع شركائها لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي وحماية التنوع البيولوجي في المملكة.