القمة الأوروبية الخليجية نحو تهدئة الوضع بالشرق الأوسط

إعلام تيفي

يشارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقادة دول الخليج في قمة أوروبية خليجية في بروكسل اليوم الأربعاء ستبحث خصوصا في سبل تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من توسع الصراع في ظل استعدادات إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وتعتبر قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر، الأولى من نوعها في العاصمة البلجيكية.

وألقت الرياض بثقلها الإقليمي للتوصل إلى هدنة في الحرب على غزة وضغطت بهدف إرساء هدنة في القطاع الفلسطيني، فضلا عن إرسالها عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ضمن مساعيها للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية.

ومنذ اندلاع التصعيد في لبنان حذرت السعودية من “خطورة اتساع رقعة العنف وانعكاساته على أمن واستقرار المنطقة”، وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان على “أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي”.

كما ستبحث القمة الحرب في أوكرانيا التي تثير اختلافات في وجهات النظر، ومواضيع أخرى تتعلق بالتجارة والطاقة وتغير المناخ.

لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، فضلا عن خطر توسع الحرب إقليميا.

وقال مصدر أوروبي “إن إعادة الانخراط السعودي في ملف لبنان أمر ضروري جدا لحل هذه القضية”، في حين تكثف إسرائيل منذ شهر ضرباتها على معاقل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

ويشارك في القمة الأربعاء بالإضافة إلى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 ورؤساء حكوماتها، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بينما يديرها بنحو مشترك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى