الكشف عن أسرار غامضة: تحقيقات شرطية تستهدف رؤوس بارزة في قضايا سطو و تزوير

في لفتة تجسد حزمة من الأحداث المُلفتة، انطلقت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على درب التحقيقات، مستهدفة رؤوسًا بارزة في مدينة الرباط وضواحيها، وتحديدًا بمدينة سلا. القضية التي أُشِعِلت بشهب الجدل واستقطبت أنظار الجمهور تتعلق بجرائم تشمل السطو على المناطق الخضراء، والتزوير الهام، والمشاركة في أعمال غامضة.

ذكرت مصادر موثوقة من داخل يومية “الأخبار” أن شخصيةً بارزة ومرموقة في صفوف حزب البام، يترأس المجلس الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة، تم استدعاؤه للوقوف أمام فرقة التحقيق، في تحرك يأتي بتوجيهات من الوكيل العام للملك بالرباط. تخللت جلسات الاستماع تسجيل إحضاره رفقة شخصيةٍ أخرى تعمل في مجال العقارات وتحمل خلفية حزبية، بالإضافة إلى مجموعة من المهندسين والعاملين، لمواجهتهم بقضية نسجتها خيوط بناء مؤسسات تعليمية خاصة فوق أراضي خضراء.

تتصاعد أهمية هذه القضية، حيث تنطوي على تورط رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وهو شخصية مؤثرة، في عملية بناء مدارس خاصة تسللت إلى المناطق الخضراء. يُذكر أن هذا الملف كان قد تسبب في اعتقال سابق لعمدة سلا، جامع المعتصم، لتلاشيه في أروقة السجون قبل أن يُخرَج منها بفضل الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى