الكلاب الضالة في مكناس وويسلان.. خطر يهدد سلامة المواطنين والجماعة خارج التغطية

مكناس: حسن الحسني علوي
تشهد أحياء مكناس وويسلان تزايداً في عدد الكلاب الضالة، مما يُشكل خطراً متزايداً على سلامة المواطنين. فقد تعرض العديد منهم لهجمات هذه الكلاب، بل إن بعض الحالات وصلت إلى العض، ما يعرّض الضحايا لخطر الإصابة بداء السعار، خاصة مع غياب التدخل السريع لمعالجة الوضع.
رغم أن الجماعات المحلية تُعتبر المسؤول الأول عن تدبير هذا الملف، فإن استجابتها تبقى في معظم الأحيان محدودة. ورغم القوانين التي تُلزم الجماعات بضمان سلامة الفضاءات العامة، يندر أن يلجأ المواطنون المتضررون إلى القضاء لمحاسبة الجهات المسؤولة أو المطالبة بتعويض عن الأضرار.
ويبقى غياب الوعي القانوني لدى الساكنة يلعب دوراً كبيراً في استمرار هذه الظاهرة دون حلول جذرية. فوفق القوانين المنظمة، يحق لكل متضرر من هذه الهجمات رفع دعوى قضائية ضد الجماعة المحلية لتحميلها المسؤولية المباشرة عن إهمالها لهذا الملف.
وللحد من هذه المشكلة، يبقى تعزيز حملات التوعية وتحميل المسؤولية للجهات المعنية السبيل الوحيد لحماية المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة مع فصل الشتاء، الذي يدفع الكلاب الضالة للانتشار بحثاً عن الطعام والدفء، مما يزيد من احتمال وقوع مثل هذه الحوادث.





