المحطة الطرقية الجديدة بمكناس قيد الانتظار وتأهيل القديمة يثير الجدل

الحسني علوي حسن
بعد مصادقة مختلف الشركاء على اتفاقية تشييد محطة طرقية جديدة بمكناس، بتكلفة تناهز 10 ملايير سنتيم، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للنقل وتسهيل حركة المرور في المنطقة وتجويد خدمات نقل تليق بمكانة العاصمة الإسماعيلية، واختيار الوعاء العقاري المخصص لها بجماعة تولال.
تفاجأت ساكنة المدينة مؤخرا، بإعلان مكتب مجلس جماعة مكناس، عن إطلاق صفقة لتأهيل المحطة الطرقية الحالية بمنطقة سيدي سعيد.

وطبقاً للمصادر، فصفقة تأهيل المحطة الطرقية الحالية، عرفت العديد من التعثرات خلال الولاية السابقة والحالية للمجلس، مما أدى إلى تأخر إنجازها بما يزيد عن 7 سنوات، قبل أن يتم الإعلان عنها مؤخرا، بالموازاة مع قرب إطلاق صفقة تشييد المحطة الطرقية الجديدة.
يذكر أن المحطة الطرقية الحالية بمنطقة سيدي سعيد تعاني من عدة اختلالات تنظيميّة سوا مرافقها المخربة، هذا فضلا عن وضع بنايتها الكارثي الذي لا يليق بمدينة كمكناس والذي لا يستدعي فقط أشغال التأهيل، بل أشغال التجديد بالكامل، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الهدف من وراء إطلاق صفقة التأهيل.
فعوض تسريع وتيرة إخراج المشاريع التي انتظرتها وتنتظرها الساكنة بشغف، بما فيها مشروع المحطة الطرقية الجديدة، قام عدد من أعضاء المكتب المسير الجديد لجماعة مكناس بالترويج لصفقة التأهيل مما زاد من تقلص أمال الساكنة التي انتظرت سنوات لرؤية مدينة جديدة بعد شبح الترميم الذي عمر طويلا.





