المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تشيد بالمغرب كنموذج للتنمية والصمود
في مراكش، أثنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييف، على المغرب وصفته بأنه “نقطة مضيئة” ومثالاً ممتازًا يمكن لباقي دول القارة الاقتداء به، وخاصة في مجالي التعليم والبنية التحتية.
في حديثها أمام وسائل الإعلام، قبيل انطلاق اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية، قدمت السيدة جورجييفا “الوصفة” التي تم اعتمادها في مختلف أنحاء العالم لتحقيق الازدهار. وأشارت بشكل خاص إلى الدور البارز الذي يلعبه التعليم والبنية التحتية “الجيدة”، بما في ذلك التطور في المجال الرقمي، إلى جانب تعزيز سيادة القانون.
من وجهة نظر المسؤولة المالية، يعتبر المغرب نموذجاً يجسد هذه العناصر الثلاثة للتنمية، وهي تأمل أن تتبع الدول الأخرى نفس النهج الناجح الذي اتبعته المملكة في سعيها لتحقيق الازدهار.
أثنت مديرة صندوق النقد الدولي على نجاح المغرب في التعامل مع آثار الزلزال، وأشادت بالجهد الطموح والعمل المثابر الذي أدى إلى تجاوز هذه الأزمة. ولفتت إلى أن السياحة في مراكش بدأت تشهد انتعاشًا كبيرًا، سواء بعد الجائحة بسرعة أو بعد الزلزال.
من جهة أخرى، أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عن إعجابها بروح الصمود والتضامن التي أبداها الشعب المغربي بأكمله بعد الزلزال، ورحبت بالشراكة الوثيقة بين صندوق النقد الدولي والمملكة المغربية.
أشادت أيضاً بجهود وسياسة المملكة المتسقة في مواجهة التضخم مقارنة بالدول الأخرى.
وفيما يتعلق بتنظيم المغرب، إسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030، أكدت السيدة جورجييفا أن المملكة “استحقت” هذا التنظيم، مشيدة بالأداء “المبهر” لمنتخب المغرب في مونديال قطر 2023 ومنتخب السيدات في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها نيوزيلندا وأستراليا بشكل مشترك.
وأخيرًا، أشارت إلى أن منافسات كأس العالم 2030 ستكون “احتفاءً بالقارات الثلاث”.
