المرصد الوطني لحقوق الطفل يختتم دوراته التكوينية حول الصحة النفسية للأطفال

إعلام تيفي/ و م ع

يعتزم المرصد الوطني لحقوق الطفل تنظيم دورات تكوينية خلال السنة المقبلة بهدف تعزيز مهارات المزيد من الجهات الفاعلة في المجال لتكثيف الوقاية والمواكبة الفعالة للأطفال.

وقد اختتم المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الثلاثاء بفاس، الدورة الأولى من سلسلة الدورات التكوينية حول الصحة النفسية للأطفال.

ومكن هذا البرنامج الطموح، الذي تم إطلاقه في أبريل 2024 تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة  المرصد الوطني لحقوق الطفل، من تكوين أزيد من 800 متدخل في مجال الطفولة من مختلف أنحاء المغرب.

وبحسب المسؤولين عن البرنامج، فإن هذه المبادرة تندرج في إطار تنزيل الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل، وهي الأولى من نوعها في المغرب، والتي تهدف إلى دعم الأطفال المصابين باضطرابات نفسية وتعزيز قدرات المتدخلين في مجال الطفولة.

وقد عرفت هذه السلسلة من الدورات التكوينية، التي خصصت دورتها الأخيرة لفائدة مجموعة من القضاة، حضور مشاركين من خلفيات متنوعة، بما في ذلك رجال القانون وأطباء وأساتذة وأطر بمراكز حماية الطفولة.

واعتمد التكوين الذي قدمه خبراء في الصحة النفسية، خصوصا المتخصصين في الطب النفسي للأطفال وعلم النفس المرضي، على منهج تفاعلي يتلاءم مع تحديات وطبيعة عمل المستفيدين.

وخلال هذا اللقاء، أبرز المسؤولون عن الدورة التكوينية أن مؤشرات تقييم البرنامج تشير إلى نجاحه، سواء من حيث حضور المشاركين أو تقييمهم لمحتوى التكوين، مسجلين أن هذا النجاح يأتي نتيجة للتعاون القائم بين المرصد الوطني لحقوق الطفل وعدد من القطاعات الحكومية (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة التعليم العالي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل)، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية و اليونيسيف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى