المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري يفتح أبوابه للتوعية بمخاطر التدخين

إعلام تيفي

نظم المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة، يومه السبت 31 ماي 2025، النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة،  في إطار تخليد اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تحت شعار: “منتجات التبغ والنيكوتين: لنفضح أساليب الإغراء التي تستخدمها صناعة التبغ”.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحسيس المواطنات والمواطنين، خصوصًا فئة الشباب والأسر، بالمخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستهلاك التبغ ومنتجات النيكوتين، والمساهمة في تنشئة جيل خالٍ من التدخين. كما سعت التظاهرة إلى التعريف بالخدمات العلاجية التي يقدمها المستشفى، في إطار جهوده للوقاية والتكفل بمضاعفات هذه الآفة الصحية.

 

وقد تميز برنامج الأبواب المفتوحة بمجموعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية، أبرزها عرض تفاعلي حول الأضرار الصحية لمنتجات التبغ وسبل الوقاية منها، إلى جانب الإطلاق الرسمي لمبادرة “المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بدون تدخين”، والتي تشكل خطوة رمزية نحو بيئة صحية داخل الفضاء الاستشفائي.

وشمل البرنامج ثلاث فقرات متكاملة، تهم التعريف بالبنية الصحية والمهن الطبية بالمؤسسة، وفضاءً سمعيًا بصريًا يعرض مخاطر التدخين بلغة مبسطة ومؤثرة، إضافة إلى فقرة موجهة لحماية الطفولة، تضمنت قراءة إعلان حقوق الطفل وتوقيع المشاركين على لوحة التزام من أجل بيئة خالية من التبغ.

وأكد المركز، في بلاغ صحفي، أن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين، التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ضمن مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان. وهو مخطط انطلق في الفترة 2010-2019، ويجري تنفيذه حالياً في نسخته الثانية للفترة 2020-2029، مع تركيز خاص على التوعية المجتمعية والتواصل عبر الحملات الإعلامية والتحسيسية.

وجدير بالذكر أن التدخين يُعد من أبرز مسببات أمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية والسرطان، حيث يساهم في 8% من إجمالي الوفيات، ويمثل السبب في 75% من وفيات سرطان الرئة، و10% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي، بحسب المعطيات الصحية الوطنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى