المركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس يطلق مشروعا جديدا لتعزيز صمود شجرة “الخروب “
الحسني علوي حسن
أطلق المركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس للأبحاث الوطنية الزراعية، في الآونة الأخيرة، مشروعا جديدا حول البحث في سلسلة الخروب.
ويندرج هذا المشروع الموسوم ب “تعزيز صمود شجرة الخروب من خلال قارب صديقة للبيئة لتحسين تغذيتها المائية والمناخية”، في إطار “آلية للتعاون المشترك” التي تشرف عليها وزارة الفلاحة والصيد البحري لزراعة القروية والغابات والغابات.
وفي بلاغ للمركز الجهوي للبحث الزراعي فإن هذا المشروع، يندرج ضمن دينامية استراتيجية “الجيل الأخضر” من خلال مواكبة تطوير سلسلة الخروب عبر مقاربة مندمجة ومبتكرة، في تحديد البراءات الإستراتيجية الكفيلة بتحسين إنتاج الخروب وتثمينه، مع ضمان استدامة القطاع ومرونته في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية التي يعرفها العالم .
وأفاد ذات المصدر أن المشروع يطمح للوصول أكثر إلى مجموعة واسعة من التخصصات المتنوعة للمؤسسات، بحيث يطمح إلى المعرفة بالمتطلبات المائية لشجرة المعادن الخروب، مع التركيز على أنشطة مثل تحسين الري والتسميد المعدني المناسب، ونقل تقنيات مثل التغطية بمادة تعدد الأشكال وتعدد الاستخدامات.
وأوضح أن هذه المقاربة العلمية مهمة للنهوض بتدبير نظم إنتاج الخروب، بالاستناد إلى مؤشرات محينة وتوصيات تقنية وجيهة.
وقد نجح هذا المشروع في تقديم حلول ملموسة للفاعلين في العقود وتزويدهم بالآليات اللازمة من أجل تحسين إنتاجية وجود سلسلة الخروب، مع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الظروف المناخية.
وخلص المصدر ذاته إلى أن إنشاء منصة تعاونية بين الباحثين والفلاحين والفاعلين الاقتصاديين، سيشجع على تبادل المعرفة واعتماد ممارسات مستدامة، مما سيساهم في تطوير سلسلة خروب تتميز بالتنافسية والاستدامة.
هذا وتبلغ المساحة الزراعية المستعملة بجهة فاس – مكناس 1.240.826 هكتارا. ويعد الخروب أحد سلاسل الفلاحين المشهورين بالعمالة، إلى جانب الزيتون واللوز والتين والتفاح والبطاطس والبصل والثوم وزراعة الحبوب.
