النساء الحركيات وجمعية التحدي للمساواة ينظمن يوما دراسيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

حسين العياشي: صحافي متدرب

نظمت منظمة النساء الحركيات، بشراكة مع جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، يوما دراسيا حول موضوع “العنف الرقمي ضد المرأة بالمغرب”، يومه الخميس 10 أكتوبر 2024، الذي يعاقب مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للمرأة.

افتتحت أشغال اليوم الدراسي، بكلمة قيادات حزب الحركة الشعبية، بدءا بمحمد أوزين، الأمين العام للحزب، تلتها كلمة سلفه محند العنصر، ثم جاءت بعدهما كلمة رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، لتنتهي الجلسة الافتتاحية بكلمة كل من خديجة الكور، رئيسة منظمة النساء الحركيات، وبشرى عبدو، مديرة ATEC.

وفي سياق هذه المداخلات، عبر ادريس السنتيسي، عن التزام الفريق الحركي بالدفاع عن قضايا المرأة داخل مجلس النواب، مضيفا أن فريقه تقدم ب 76 مقترح قانون يتضمن أكثر من 900 مادة، يتضمن عدد كبير منها قضايا تهم الأسرة عامة والمرأة خاصة.

وثمنت خديجة الكور، ما جاء على لسان سابقيها، مستحضرة بعض الأرقام التي تبين حجم الظاهرة على المستوى العالمي، فما يزيد عن 60 بالمئة من النساء كن ضحايا العنف الرقمي، وتأتي الدول العربية في مقدمة هذا التصنيف.

وانطلقت بعد ذلك الجلسة الأولى، التي أطرها ثلة من الأساتذة والباحثين، الذين حاولوا رصد واقع حال العنف الرقمي الذي تتعرض له المرأة المغربية، بعل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي الذي يشكل فضاء خصبا لهذه الظاهرة.

كما أشار المتدخلون، إلى ما كشف عنه تقرير المندوبية السامية للتخطيط، بخصوص العنف ضد النساء والرجال، الذي تطرق للعنف الرقمي، مشيرا إلى أن قرابة مليون ونصف امرأة مغربية راحت ضحية هذه الظاهرة، وأغلبهن من الوسط الحضري.

وبهذا الصدد، أكدت خديجة الكور وبشرى عبدو، في تصريحين تقدمتا به لقناة “إعلام تيفي”، أنهن بصدد إعداد مشروع ملتمس، يطالبن فيه بمعية مجموعة من النساء، المشرع المغربي بضرورة تحيين الترسانة القانونية الوطنية لتواكب تطورات المجتمع خاصة ما يخص مواقع التواصل الاجتماعي، لحماية المرأة المغربية من أي تهديد أو تشويه أو استفزاز ممكن أن تتعرض له من خلال الفضاء الرقمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button