الوقود الروسي يعود للواجهة.. و الحكومة تستورد شحنات ضخمة منه

في خلال الـ 17 يوما الأولى من يوليوز الحالي، تسلم المغرب حوالي 66 ألف طن من المحروقات الروسية، مما أكّد تفوقه في قائمة الدول الأفريقية التي استفادت من صادرات الديزل والغازوال الروسيين. وبحسب البيانات الصادرة عن منصة “Refinitiv Eikon”، فقد احتل المغرب المرتبة الثانية على مستوى القارة الأفريقية بعد السنغال التي استوردت 75 ألف طن من روسيا.

أما على المستوى العالمي، فلا يزال التركيا والبرازيل في المقدمة باستيرادهما 631 ألف طن و300 ألف طن على التوالي خلال نفس الفترة. ويرجع زيادة الصادرات الروسية إلى إجراء أعمال الصيانة في المصافي الرئيسية في روسيا الاتحادية.

تأتي هذه الاستيرادات الروسية في إطار البحث عن أسواق جديدة لبيع الديزل المنتج محليًا، ويأتي المغرب ضمن الدول التي اختارت شراء الديزل الروسي بسبب سعره المنخفض وذلك للتحكم في أسعار المحروقات التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة السابقة.

وفي سياق متصل، دعت بعض الأحزاب البرلمانية إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن استيراد الغازوال الروسي وإعادة بيعه بأسعار مرتفعة محليًا. وتأتي هذه المبادرة بعدما تم تداول معلومات حول شركات تستورد المحروقات بكميات كبيرة من الغاز الروسي، مما يثير تساؤلات حول شفافية هذه العمليات وأرباحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى