انطلاق النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية بالصويرة

انطلقت أمس الجمعة بالصويرة، أشغال النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية، بمشاركة ثلة من صناع القرار والباحثين والخبراء الدوليين، إلى جانب ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة.
وتروم هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات، بشراكة مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة التابعة لجامعة القاضي عياض، ومؤسسة فريدريش نومان الألمانية، تحت شعار “إزالة الكربون من أجل مستقبل مستدام”، تعميق التفاعل حول قضايا الأمن والتغيرات المناخية والتنمية الإقليمية وتعزيز الانتقال البيئي العادل.
وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا المؤتمر، أكد مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، على ضرورة العمل من أجل البيئة في سياق يتسم بشكل متزايد بظواهر مناخية متطرفة، مذكرا بأنه “لا يمكن تصور مستقبل بيئي جيد دون التعبئة الشاملة لإنجاح جهود إزالة الكربون”.
وأبرز أزولاي التزام المغرب بخيار الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، تسير على طريق تحقيق أهداف طموحة في مجال إنتاج الطاقة الخضراء، مما يجعل البلاد نموذجا للمرونة والابتكار في إفريقيا وخارجها.
وأكد أن “الانتقال الطاقي لا يقتصر على مشاريع معزولة، بل يتطلب مقاربة مندمجة تشمل جميع الأطراف المعنية في المجتمع، من الحكومة إلى المقاولات مرورا بالمجتمع المدني”.