ايت المعطي ل”إعلام تيفي”: الكرة الذهبية فقدت مصداقيتها منذ 2010 وحكيمي ضحية جديدة”
فاطمة الزهراء ايت ناصر
أوضح المحلل الرياضي زكرياء أيت المعطي أن جائزة الكرة الذهبية فقدت مصداقيتها ومفعولها الإيجابي منذ سنة 2010، حينما لم يتوج أندريس إنييستا رغم أحقيته بذلك، وعادت الجائزة حينها إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويرى أن هذا الخلل ما يزال مستمراً إلى اليوم، حيث يكرس حيفاً واضحاً ضد لاعبي الدفاع ووسط الميدان مهما اجتهدوا وحققوا من إنجازات.وأكد أيت المعطي أن ما وقع هذا الموسم مع الدولي المغربي أشرف حكيمي دليل جديد على هذا الاختلال، فاحتلاله المرتبة السادسة في سباق الكرة الذهبية لموسم 2024/2025 لم يكن منصفاً، لكونه قدم موسماً استثنائياً مع باريس سان جيرمان ومع المنتخب الوطني المغربي.
وكشف ل”إعلام تيفي” أن حكيمي كان يستحق أن يكون في المركز الثاني على الأقل، لأنه يتفوق بالأرقام على لامين يامال، كما أن مقارنته بزميله في الفريق عثمان ديمبلي غير عادلة، بحكم أنهما يخوضان نفس البطولات ويشتركان في نفس الظروف، وهو ما لا يتقبله المنطق. مشددا على أن الصحافة الفرنسية لعبت دوراً حاسماً في الدفع بابنها للتتويج.
وأوضح المحلل الرياضي أن ما بصم عليه حكيمي هذا الموسم من أهداف، وصناعة، ومساهمات في التتويج بالبطولات، يجعله واحداً من أفضل أظهرة العالم على الإطلاق، ومع ذلك فإن الجائزة لم تنصفه. وهنا يطرح أيت المعطي سؤالاً محورياً: “ماذا سيفعل حكيمي الظهير الأيمن الأجمل لكي يتوج بالكرة الذهبية؟”
وقال:”إن الكرة الذهبية عادت إلى ديمبلي ولا متغيرات في الأمر، لكنها ستترك جدلاً واسعاً كما تركت سابقاً، ويبقى الأساس هو العودة إلى الصواب ومنح الجائزة لمن يستحقها فعلاً بعيداً عن ضغوط الإعلام أو تفضيل مراكز على أخرى”.
