بايتاس: المعلومات المضللة حول التلقيح سبب انتشار “بوحمرون”

إيمان أوكريش: صحافية متدربة

أشار مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية عقدت عقب المجلس الحكومي،  إلى أن انتشار المعلومات المضللة ضد التلقيح من الأسباب الرئيسية لتفشي داء الحصبة أو “بوحمرون”.

كما دعا المواطنين، وخاصة الآباء والأمهات، ومختلف الفعاليات المدنية، من أجل المشاركة الفعالة في حملة التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأكد أن المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها، وتثير خوف المواطنين من التلقيح، تساهم بشكل كبير في هذا الانتشار، لاسيما ما يتعلق بالأضرار الجانبية التي يتم تضخيمها، رغم أنها تظل نادرة وعادية في جميع الأدوية، مضيفا أن “النلقيح هو أفضل وسيلة لمحاربة مثل هذه الأمراض”.

وأضاف بايتاس إلى أن هذا الوضع أسفر عن تزايد عدد الأطفال غير الملقحين في البلاد، خاصة في ظل تراجع معدلات التلقيح التي شهدتها المملكة منذ جائحة كورونا.

وفي هذا السياق، ذكر  أنه تم وضع نظام يقظة وتتبع على مستوى المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، إلى جانب 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية، علاوة على تنظيم حملة وطنية عاجلة لاستدراك التأخير في التلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى، والتي تم تمديدها.

وتطرق بايتاس إلى الحملة التواصلية التي تتم  عبر التنسيق مع قطاعي التعليم والداخلية، للتحقق من تلقيح الأطفال دون سن 12 عامًا، وتقديم الدعم للحالات التي يمكن أن تكون قد تعرضت للمخالطة.

ودعا الناطق الرسمي باسم الحكومة المواطنين للمشاركة في حملة التلقيح ضد “بوحمرون” التي ما تزال مستمرة في المراكز الصحية، مؤكدًا على ضرورة التصدي للمعلومات المضللة حول التلقيح عبر تضافر جهود مختلف الهيئات والمجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى