بنسعيد: “الشباب المغربي يستفيد من برامج الدعم حتى سن 30 مراعاة لواقع الدراسة وسوق الشغل”

فاطمة الزهراء ايت ناصر
في تصريح خاص لـ”إعلام تيفي”، أوضح المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن تطبيق الهوية الرقمية الموجه للشباب قد يواجه بعض الصعوبات التقنية أثناء تنزيله أو استخدامه على بعض أنواع الهواتف.
وأكد الوزير أن الوزارة خصصت مركز نداء لمساعدة المستفيدين، حيث يمكن معالجة أي خلل تقني في ظرف 48 ساعة.
وأشار بن سعيد إلى أن التجربة الأولى لتطبيق الهوية الرقمية في مدينتي الرباط وسلا مكنت الوزارة من تحديد الإشكالات التقنية ومعالجتها، لضمان تجربة أفضل للشباب المستفيدين في باقي مدن المملكة.
تحديد سن الاستفادة من البرامج الحكومية
وفيما يتعلق بتحديد سن الاستفادة من البرامج الحكومية في حدود 30 سنة، كشف الوزير أن هذا التحديد جاء بناءً على معايير معتمدة من المنظمة الدولية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، تحدد سن الشباب عند 28 سنة، لكن بالنظر إلى الوضعية الخاصة بالمغرب، تم رفع سقف الاستفادة إلى 30 سنة.
وأضاف بنسعيد أن “الشاب المغربي في المرحلة العمرية بين 28 و30 سنة غالبًا ما يكون في مرحلة الدراسة أو حديث التخرج ومنخرطًا حديثًا في سوق الشغل، لذلك من الضروري توفير الدعم له خلال هذه الفترة”.
مرحلة جديدة بعد سن الثلاثين
وأكد الوزير أن المرحلة الثانية من حياة الشباب، التي تتراوح بين الثلاثين والأربعين، تختلف من حيث طبيعتها واحتياجاتها. ففي هذه المرحلة، يكون الشاب المغربي في مرحلة جديدة من حياته، حيث يصبح أكثر استقرارًا وأقل حاجة إلى البرامج الداعمة التي تقدمها الدولة للشباب في بداية مسارهم المهني.
وأشار إلى أن هذه الفئة قد تستفيد مستقبلاً من برامج ومجهودات أخرى بشراكة مع قطاعات متعددة، لكنها ستكون مختلفة من حيث طبيعتها وتوجهها، بالنظر إلى أن الشاب بعد سن الثلاثين يصبح بالغًا مسؤولًا ويحتاج إلى نوع مختلف من الدعم والتأطير.
|