بنسعيد: المسرح ينتصر لتمغرابيت
فاطمة الزهراء:صحافية متدربة
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، مساء الجمعة بتطوان، أن الاهتمام بتطوير المسرح المغربي كان دائما ضمن الأولويات حتى يكون مصدر إلهام لباقي الفنون، معتبرا أن المسرح هو قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية إلى الخارج.
وأعتبر بنسعيد، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن المسرح مرآة للمجتمع يعالج قضايا المغاربة وهمومهم من زوايا مختلفة، مبرزا أنه قلب الثقافة النابض.
وكشف الوزير عن اشتغالهم مع الفاعلين والمهنيين على تقوية أسس صناعة ثقافية صلبة، تنتصر للموروث الثقافي المغربي بما قد نصطلح عليه بـ « تمغرابيت »، والذي يظل المسرح جزءا أساسيا منها، كمنظومة إبداعية شاملة، نراهن عليها لمواكبة كل التحولات التي تعرفها بلادنا، مبرزا العناية المولوية السامية بالمسرح والفنون والثقافة عموما.
وسجل بنسعيد أن المسرح « مشروع فني متكامل، يضم السينوغرافيا والكتابة والديكور والتشخيص والإخراج، مما يعني منظومة اقتصادية متكاملة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية »
وستواصل فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح، إلى غاية 29 نونبر الجاري، وحضرها الافتتاح ثلة من الوجوه البارزة في الثقافة والفن، وبتكريم عدد من الفنانين.