
إعلام تيفي
وصل وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، صباح الاثنين 17 فبراير 2025، إلى مدينة العيون، في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا، عبر زيارة رسمية تشمل عدة مواقع تاريخية وثقافية في الأقاليم الجنوبية.
وحطّت طائرة خاصة بمطار الحسن الأول وعلى متنها الوزيران والوفد المرافق لهما، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات المدنية والعسكرية. وتأتي هذه الزيارة عقب اعتراف فرنسا، عبر رئيسها إيمانويل ماكرون، بسيادة المغرب على صحرائه.
ومن المقرر أن يبدأ الوفد زيارته في مدينة طرفاية، حيث سيقوم بجولة في متحف «أنطوان دو سانت إكزوبيري»، الذي يوثق تاريخ البريد الجوي بالمنطقة، قبل التوجه إلى معلمة «كاسامار»، التي يعود تاريخها إلى عام 1878، حين بناها الرحالة الأسكتلندي دونالد ماكينزي، ثم خضعت لاحقًا للاستعمار الإسباني، إلى أن حررها السلطان الحسن الأول سنة 1885.
وسيتوجه الوفد إلى مدينة العيون للقاء أعضاء الرابطة الفرنسية التي أُنشئت مؤخرًا للإشراف على المركز الثقافي الفرنسي بالمدينة. وسيشهد الحدث إعطاء الانطلاقة الرسمية للرابطة، في خطوة تُعدّ أول مشروع ثقافي رسمي في الأقاليم الجنوبية، تجسيدًا للشراكة المغربية الفرنسية.





