
إعلام تيفي
أكد محمد بنعليلو في كلمته بمناسبة تسلمه رئاسة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن محاربة الفساد تتطلب تعبئة مستمرة ومجهودات كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه المهمة لا تقتصر على الهيئة وحدها، بل تتطلب تكاملًا وفاعلية من جميع الأطراف المعنية.
وأوضح أن محاربة الفساد يجب أن تتم في إطار التكامل والالتقائية بين مختلف المتدخلين والمؤسسات الوطنية، بهدف تعزيز الثقة بين المواطنين وتحقيق نتائج ملموسة تنعكس بشكل إيجابي على حياتهم اليومية.
وشدد بنعليلو على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز فعالية الهيئة في تنفيذ مهامها وفق التوجيهات الملكية السامية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة. وأعرب عن التزامه الكامل بالعمل على تقوية دور الهيئة وتعزيز الديمقراطية التشاركية، بما يساهم في دعم الإصلاحات الكبرى التي يشهدها المغرب.
وأشار محمد بنعليلو إلى أن الهيئة ستواصل نهجها القائم على الشفافية والمساءلة، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة في الدولة لضمان تكامل الجهود في مكافحة الفساد.
وأكد أن العمل الذي سيتم بذله سيكون في إطار مواكبة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يعرفها المغرب، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

من جانبه، أشاد محمد البشير الراشدي، الرئيس السابق للهيئة، بكفاءة بنعليلو وتجربته الواسعة في مجال مكافحة الفساد، مؤكدًا على أهمية استمرارية العمل المؤسسي في تعزيز النزاهة والشفافية.
وعبر عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه الجديدة، معربًا عن ثقته التامة في قدرة الهيئة تحت قيادته على تحقيق نتائج ملموسة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز حكم القانون في المملكة.





