بنعلي ترد على جدل “القبلة” وتؤكد التزامها بالقيم والمبادئ

فاطمة الزهراء ايت ناصر

في أول رد علني لها على الجدل الذي أثير حول ما وُصف بـ”القبلة الحميمية” المزعومة مع رجل أعمال أسترالي، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أنها لن تخوض في تفاصيل حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الفترة الماضية كانت “صعبة جدًا”، لكنها حملت رسائل قوية من المغاربة.

وشددت بنعلي خلال حلولها ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني على أن القضية الأهم التي أظهرتها هذه الواقعة هي ضرورة صون حقوق المرأة. موضحة أن العديد من الأشخاص عبروا لها عن تضامنهم، من بينهم عمال المناجم في مناطق      درعة تافيلالت والشرق، بالإضافة إلى مغاربة العالم.

وأضافت الوزيرة مخاطبة المتضامنين معها: “أنا هنا لفترة فقط، لكن لا تفقدوا الثقة في بلادكم ولا في التحول الاجتماعي، وإذا كنتم تفكرون في العودة إلى المغرب، فلا تفقدوا الأمل”.

كما نفت بنعلي أي علاقة لها بالصورة المتداولة، مؤكدة التزامها بقيم الاحترام والوقار، سواء كشخصية عامة أو كوزيرة مسؤولة تدافع عن المصالح العليا للوطن، إلى جانب حرصها على صون سمعتها كامرأة وأم مغربية.

ونشرت صحيفة “ذي أوستراليان” صورة زعمت أنها تجمع بين الوزيرة بنعلي ومدير مجموعة “فورتيسكيو”، رجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، وهما يتبادلان قبلة حميمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى