بوتوميت ل”إعلام تيفي” :”أشرف حكيمي يكسر التقاليد ويعيد التفكير في الكرة الذهبية”

فاطمة الزهراء ايت ناصر 

أكد الصحافي الرياضي إبراهيم بوتوميت أن ما يقدمه أشرف حكيمي هذا الموسم ليس حدثًا عابرًا، بل أداء استثنائي يضعه في مصاف أفضل لاعبي العالم، ويجعل من ترشيحه للكرة الذهبية أمرًا طبيعيًا وواقعيًا.

وكشف بوتوميت ل”إعلام تيفي” أن لغة الأرقام تؤكد ذلك بوضوح، حيث سجل المدافع المغربي 11 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة، إلى جانب 48 تدخلًا ناجحًا و31 اعتراضًا للكرة، وهو ما يثبت أنه لاعب متكامل يجمع بين القوة الدفاعية والخطورة الهجومية.

وأوضح بوتوميت أن إنجازات حكيمي لم تقتصر على المستوى الفردي، بل كانت حاسمة في تتويج باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وقيادة الفريق إلى نهائي كأس العالم للأندية، إضافة إلى تسجيله في أدوار حاسمة بدوري الأبطال من ربع النهائي إلى النهائي، مما يعكس قدرته على الحسم في المواعيد الكبرى. مؤكداأن حكيمي بهذا الأداء كسر القاعدة التقليدية التي تحصر الجائزة في المهاجمين.

وكشف بوتوميت عن وجود حرب إعلامية وتهميش إداري يواجهه حكيمي، حيث أبدى الإعلام الفرنسي انحيازًا واضحًا لزميله عثمان ديمبيلي، حتى أن إدارة باريس سان جيرمان ورئيس النادي القطري دعمته وتجاهلت تسعة مرشحين من الفريق من بينهم حكيمي.

وأوضح أن الإعلام الفرنسي أعاد في توقيت حساس تحريك قضية “الإغتصاب “بهدف تشويه صورته وتقليل حظوظه في الفوز بالجائزة.

وأكد أن الظهور الإعلامي الأخير لحكيمي عبر قناة Canal+، وتصريحه الواضح بأنه يستحق الكرة الذهبية، كان خطوة موفقة دافع من خلالها عن نفسه وأثار تعاطفًا واسعًا من الصحافيين والمدربين واللاعبين السابقين والحاليين، خاصة في الشرق الأوسط والعالم العربي.

وكشف استطلاع للرأي أن حكيمي يتصدر بنسبة 26% من أصوات الجماهير، متقدمًا على ديمبيلي الذي حصل على 22.9%، ما يعكس حجم الشعبية التي يتمتع بها، رغم أن القرار النهائي بيد مئة صحافي سيصوتون على الفائز.

وأوضح بوتوميت أن حكيمي لاعب ثابت المستوى، لا يخذلك، ويتمتع بمجهود بدني كبير سواء مع المنتخب الوطني أو مع الأندية، وما يقوم به داخل وخارج الملعب لا يفعله حتى المهاجمون، فكيف وهو مدافع، مشيرًا إلى أنه غيّر مفاهيم كرة القدم العالمية.

وأكد أن حكيمي، سواء فاز بالجائزة أو لم يفز، يبقى بالنسبة للصحافيين وجماهيره مستحقًا لها عن جدارة واستحقاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى