
فاطمة الزهراء ايت ناصر
أكد الصحافي الرياضي إبراهيم بوتوميت أن ظاهرة العنف داخل وخارج الملاعب باتت تمثل خطرًا حقيقيًا على صورة كرة القدم الوطنية، مشيرًا إلى أنها سلوكيات لا تمت بصلة للروح الرياضية التي يفترض أن تسود في الرياضة.
وأضاف أن توقيف السلطات الأمنية لعشرات المشجعين، بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وقنينات زجاجية، دليل على أن نية هذه الفئة لم تكن التشجيع وإنما العنف منذ البداية، وهو ما يستدعي بحسبه وقفة جادة لدراسة هذه السلوكيات وتحليل أسبابها.
وأوضح بوتوميت أن ما يحدث اليوم من اعتداءات وشغب، يكشف عن وجود جماهير لا علاقة لها بالرياضة، إذ إن الرياضة في جوهرها تبقى أخلاقًا، وتسامحًا، وروحًا جميلة تجمع بين الفريقين.
ودعا بوتوميت إلى ضرورة إطلاق حملات توعية إعلامية ومجتمعية، يشارك فيها المجتمع المدني وكافة المسؤولين، من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي وصفها بـ”النقطة السوداء” في كرة القدم المغربية، معربًا عن أمله في أن يرى قريبًا جمهورًا متخلقًا يتعامل بكل روح رياضية.





